أنتهت بالفعل أحداث الشوط الأول من موقعة الدفاع الجوى بين كلا من منتخبى الجزائر و كينيا بتفوق الأول بنتيجة هدفين دون رد سجلهما كلا من المهاجم الرهيب « بغداد بونجاح » فى الدقيقة 34 من خلال ركلة جزاء ثم أضاف جناح مانشستر سيتى « رياض محرز » ثانى الأهداف فى الدقيقة 43 وقبل نهاية فعاليات الفترة الأولى من اللقاء ، وظهر تفوق المنتخب العربى الجزائرى من جميع النواحى خاصة القراءة الفنية الرائعة للمدرب الوطنى « جمال بلماضى » وتفوقه على العقلية الفرنسية « سيبستيان ميني » من خلال السيطرة على الكرة وعدم ترك مساحات للاعبى المنتخب الكينى وبالإضافة إلى ذلك إسترجاع الكرات فى أسرع وقت ممكن قبل التفكير فى عمل الهجمة المرتدة من جانب المدرب ميني.
https://youtu.be/GeE1vLFZvnw
https://youtu.be/hmNUEezrFVg
فى الإطار ذاته ترك الشوط الأول إحصائيات و أرقام عديدة توضح مدى تفوق وسيطرة المنتخب الجزائرى على مجريات اللعب :
1- الإستحواذ على الكرة
تفوق المنتخب العربى الجزائرى بنسبة 57% مقابل 43% للفريق الكينى.
2- التسديدات
سدد منتخب الجزائر 11 تسديدة منهم 3 على المرمى و 4 خارجه ومثلهم تم التصدى لهم ، بينما سدد منتخب كينيا 2 كلاهما خارج المرمى.
3- الركنيات
تفوق منتخب الجزائر بحصوله على 3 ركنيات خلال الشوط الأول بينما لم يحصل المنتخب الكينى إلا على ركنية وحيدة.
4- التمريرات
مرر منتخب الجزائر 180 تمريرة منهم 141 بشكل جيد بنسبة دقة 78% ، ومرر منتخب كينيا 137 تمريرة منهم 95 تمريرة بشكل دقيق بنسبة نجاح 69%.
5- كرات طويلة
أرسل منتخب الجزائر 41 كرة منهم 26 بشكل جيد بنسبة نجاح 63% ، فى المقابل أرسل منتخب كينيا 38 كرة منهم 12 بشكل جيد بنسبة دقة 32%.
6- العرضيات
أرسل منتخب الجزائر 8 عرضيات منهم 2 بشكل جيد بنسبة دقة 25% ، بينما أرسل منتخب كينيا 7 عرضيات فقط دون المستوى.
إذا يتضح من خلال الأرقام التى تم إستعراضها مدى قوة الفريق العربى خلال أحداث الشوط الأول من اللقاء وبالتالى أحقيته بأن يتقدم فى النتيجة على المنتخب الكينى الخجول داخل أرضية الملعب بقيادة مدربه المفترض أن يكون جرئ كما هو المعتاد.