يلعب المنتخب المصري للشباب لكرة اليد تحت 21 عاماً في بطولة العالم المقامة حالياُ في إسبانيا، و يحقق شباب الفراعنة كثير من الأرقام القياسية الكبيره في هذه النسخة حيث فازوا علي السويد بفارق 10 اهداف بالإضافة للفوز علي فرنسا بفارق 5 أهداف وتصدر المجموعة بالفوز بجميع مبارياته في دور المجموعات.
ولتسليط الضوء حول هذا المنتخب تواصل كورة نيو مع مصطفي شوقي عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة اليد ورئيس البعثة المتواجدة حالياً في إسبانيا في حوار خاص اجاب فيه عن جميع الأسئلة التي وردت إليه.
في البداية..ما هي تطلعاتكم وأهدافكم خلال الدور الثاني من البطولة؟
“هدفنا في الدور الثاني من البطولة هو نفس ما حققناه في الدور الأول وهو تحقيق المكسب في كل المباريات مع تركيز اكبر خاصة ان المباريات القادمة ستكون بنظام اللعب علي المراكز من 9 إلي 16 في حالة الخسارة فيجب علينا الإعداد بشكل جيد لتحقيق اعلي المراكز في البطولة”.
كيف يتم التعامل وتهيئة الشباب خلال البطولة الحالية بصفتك رئيساً للبعثة؟
“جميع اللاعبين تحت 21 سنة وجميعهم اصبحوا مدركين لأهمية تلك البطولة لبلدهم وللإتحاد المصري فالحديث عن صغر سنهم خاطئ هم شباب لديهم من الوعي الكافي وقد مروا بتجارب أفريقية عديدة”.
وأضاف “دور رئيس البعثة الرئيسي يتمثل في توفير المناخ المناسب للاعبين والجهاز الفني،والفضاء علي اي معوقات تخص البعثة بالإضافة إلي العمل علي رفع الروح المعنوية لديهم وبث روح النصر في الجميع،وقد تم صرف 100 دولار بالفعل كمكافئة مالية للاعبين والجهاز الفني بمناسبة تصدر المجموعة والصعود للدور الثاني”.
ما هي أصعب مواجهة خلال منافسات الدور الأول من البطولة؟
“أصعب مواجهة كانت أمام السويد،لانها كانت مواجهة تحديد مركز الفريق في المجموعة لأنه كلما تحسن مركزنا في المجموعة بعدنا بشكل كبير عن المنتخبات الأوروبية في المجموعات الأخري،والفوز كان دافع مهم لتصدر المجموعة وبث رسالة واضحة وقوية للفرق الأخري اننا قادمون بقوة”.
أرقام المنتخب المصري خلال البطولة تتحدث عنه بشكل كبير…. فما هي التجهزيات التي قام بها الإتحاد المصري لهذا المنتخب للوصول لهذا المستوي؟
“نحمد الله علي هذا المستوي فالإتحاد المصري يسعي دائما لتوفير جميع الأمكانيات للفرق القومية وبخصوص منتخب الشباب قام المنتخب المصري بعمل خطة إعداد كاملة قبل البطولة كالتالي: –
معسكر في فرنسا في شهر فبراير ومارس الماضيين.
-بطولة ودية في مصر بمشاركة البحرين قبل السفر.
-معسكر في البرتغال
-السفر إلي السويد ولعب بطولة دولية مع السويد والنرويج والدنمارك.
-السفر إلي فرنسا ولعب بطولة دولية مع فرنسا واليابان والبرتغال خلال يوليو الحالي.
دائماً هناك اجيال في كرة اليد تكون نتائجها مبشرة لما هو قادم هل تري ان هذا الجيل هو امتداد لجيل ذهبية 1993 وتحقيق إنجاز للمنتخب الوطني الأول؟
“هذا الجيل مبشر بشكل كبير،لديهم من الروح والعزيمة الكافية لحسم مراكز متقدمة،وهؤلاء بالتأكيد هم امل مصر في بطولة العالم القادمة التي تستضيفها البلاد خلال عام 2021،ولكن هناك فارق بين هذا الجيل وجيل 93 فالبطولة حينها كانت تقام علي ارض مصر وتوفر لها الدعم الجماهيري الهائل واستطاعوا الفوز باللقب،ولكن اثق في هذا الجيل في تحقيق شئ مميز والتوفيق اولاً ودائماً من الله”.
الجدير بالذكر ان المنتخب المصري يحمل في رصيدة ذهبية واحدة من البطولة عام 1993 في البطولة التي استضافتها مصر ونجح فيها شباب الفراعنه بحسم اللقب بعد الفوز علي الدنمارك في المبارة النهائية بنتيجة 22 \ 16، وكان من ابرز لاعبي الفريق حينها جوهر نبيل وحمادة النقيب في حراسة المرمي والقيادة الفنية للراحل جمال شمس .