أثار جوستافو ألفارو مدرب بوكا جونيورز كثير من الشكوك حول مستقبله بعد الخروج من كوبا ليبرتادورس على يد ريفر بليت الغريم الأزلي رغم الفوز بهدف نظيف أمس في إياب نصف نهائي كأس الليبرتادورس .
وقال ألفارو بعد المباراة : ” أشعر بالفخر بعد الفترة التي قضيتها في البوكا ويكفي تصفيق المشجعين للاعبي الفريق ، كان درس قاسي لأنه ليس من السهل على الإطلاق الجلوس على هذا الكرسي وقيادة نادي عظيم بحجم البوكا ” .
وأضاف حول مستقبله : ” الاستمرار في المنصب أمر لا يخصني لأن النادي عليه ان يختار رئيسه الجديد ويمر بفترة انتخابات ، عندما حدثني المدير الرياضي الشهر الماضي بخصوص استمراري قلت له إنه ليس الوقت المناسب، أريد خوض المباريات المتبقية من هذا العام وبعدها أستعيد حياتي”.
وواصل : ” أشعر بالضيق عقب المباراة لأننا كنا نستحق على الأقل خوض ركلات الترجيح لأننا بذلنا جهدا كافيا لتسجيل هدفين ، بعيدا عن عدم الدقة في التمرير خلال الشوط الأول، كنا نبحث عن الفوز بفارق في الشوط الثاني وتحلينا بالمجازفة أمام منافس بحجم ريفر ، لم يسددوا على مرمانا اليوم، لا ألوم اللاعبين، وقلت لهم ذلك إنهم كانوا يستحقون خوض ركلات الترجيح”.
وختم : ” أشعر بالأسف من أجل اللاعبين والجماهير لعدم الوصول للنهائي والخسارة أمام المنافس الكلاسيكي. لكننا سنركز على الدوري، الذي أنهيناه في الترتيب الثالث العام الماضي قبل أن نفوز بلقب الريكوبا ونصل لنهائي ليبرتادوريس ، ينبغي تحسين بعض الأمور لكني لا ألوم احد ”
ووفقًا لشبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن بوكا جونيورز نجح في الحفاظ على سلسلة اللا هزيمة في ملعب لا بومبونيرا، أمام ريفر بليت في كوبا ليبرتادوريس وخاض ريفر بلات 14 مباراة قارية على التوالي ضد البوكا في لامومبونيرا دون تحقيق أي فوز تلقي 8 هزائم و تعادل 6 مرات .