تلقى الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي صدمة كبيرة بعد إصابة متوسط ميدان الفريق حمدى فتحى بقطع فى غضروف الركبة ،خلال فترة تواجده بمعسكر المنتخب الوطني استعدادا لمباراة كينيا وجزر القمر بتصفيات كأس الأمم الأفريقية الكاميرون 2021.
لم تشكل إصابة حمدى فتحى صدمة لمسئولي القلعة الحمراء فقط ،بل إن الأمر وصل إلى حيز الكارثة بالنسبة لجماهير النادي، خاصة وأن الاعب منذ انضمامه للنادى الأهلى مطلع يناير الماضي من العام الجاري ،وهو من العناصر الأساسية فى تشكيل كتيبة لاسارتى الذى تمت إقالته، والسويسرى رينيه فايلر مدرب الفريق الحالى .
حمدى فتحى الذى كان بمثابة الجوهرة التى يفتقدها منتصف ملعب الأهلى بعد اعتزال محمد شوقى وحسام غالى وتراجع مؤشر مستوى حسام عاشور بسبب كبر سنه ،نجح فى الانضمام للمنتخب الوطني وشارك فى مبارتى ليبيريا
وبتسونا الوديتين وتمكن من إحراز هدفي الانتصار للفراعنة فى اللقائين ،وهو الدافع الأكبر الذى ٱثار غضب مسئولو الأهلى فى ظل تكرار إصابة محمود محمود بالرباط الصليبي .
صاحب ال 25 عاما بدأ مسيرته الكروية بالدورى المصرى اللممتاز رفقة نادى دمنهور وخطف أنظار كبار أندية الدوري ،الا أن إدارة بتروجت نجحت فى الحصول على خدمات اللاعب ليقدم مستويات كبرى رفقة النادى البترولى وينتقل إلى الشقيق الأكبر نادى إنبى
ليبرهن على أنه لاعب خط وسط من طراز فريد بعد ظهوره بأداء كبير رفقة النادى البترولى ،ومن ثم رحيله للقلعة الحمراء بعد شد وجذب مع قلعة إنبى ولكن إصرار الاعب كان كفيلا بانضمام فتحى للنادى الأهلى.
ويرصد موقع كورة نيو الحلول المتاحة لتعويض غياب حمدى فتحى :
_عودة ثنائية حسام عاشور وعمرو السولية
يأتى حسام عاشور قائد النادى الأهلى على رأس قائمة المرشحين لدعم خط وسط الفريق ،والاستعانة به مجددا فى ثنائيته مع عمرو السولية حيث شغل الثنائى مركز خط وسط الفريق طيلة السنوات الماضية ،واثبتت نجاحات كبيرة ،الا أن إصابة أحدهما كانت تشكل كارثة كبرى فى وسط ملعب الفريق قبل انضمام حمدى فتحى للقلعة الحمراء ،الا أن الأزمة حاليا فى إشراك حسام عاشور هى تراجع لياقته البدنية بشكل كبير إلى جانب كبر سنه .
_الأعتماد على اليو ديانج وهو الأقرب :
سيكون المالي آليو ديانج لاعب الأهلي ومنتخب مالي الأوليمبي على موعد مع استغلال الفرصة ،كونه أحد أبرز حلول الأهلي لتعويض غياب حمدى فتحى ، حيث انضم قبل بداية الموسم الحالي قادما من فريق مولودية الجزائر، ويجيد اللعب في في مركز خط الوسط الدفاعي؛ ويمتلك القدرة على التحكم في إيقاع المباريات وتوزيع اللعب لزملائه بجانب امتلاكه القوة البدنية والقامة الطويلة والتي تمنحه التفوق في الكرات الثنائية، كما يقدم ديانج الأدوار الدفاعية بشكل قوي، بالإضافة لجاهزيته بعد مشاركته مع مالي بشكل أساسي في بطولة الأمم الأفريقية تحت 23 سنة التي تستضيفها مصر حتى 22 نوفمبر الحالي.
_صالح جمعة كمتوسط ميدان ثالث :
قد تكون بداية جديدة لصالح جمعة الغائب عن المشاركة مع الأهلى منذ تولى السويسرى رينيه فايلر مسئولية قيادة الفريق ،فى ظل اعتماده على محمد مجدى افشه ووليد سليمان فى مركز صانع الألعاب وقد يكون صالح أحد الحلول لحل أزمة حمدى فتحى.
ويأتى دور صالح جمعة حال مشاركته فى كتيبة السويسرى رينيه فايلر أساسيا الدفع به فى مركز خط الوسط إلى جانب عاشور والسولية مع التزام الثنائى بالأدوار الدفاعية، ومد صالح جمعة الجانب الهجومى بإرساله التمريرات الدقيقة خاصة لما يمتلكه من رؤية جيدة داخل الملعب .
_عربى بدر وتكرار سيناريو تألق أبناء النادى :
العربي بدر لاعب فريق الشباب، قد يكون حلا مهما للأحمر خلال المباريات المقبلة، من أجل تعويض غياب حمدي فتحي، حيث استقر فايلر، على تواجد بدر ضمن قوائم الفريق المستقبلية استعدادا لاستئناف مباريات الدوري العام، بعدما شارك في تدريبات الفريق الأول، خلال فترة تولي الأوروجوياني مارتن لاسارتي المدير الفني السابق
حيث أشاد به الكثيرون بأنه قد يصبح خليفة حسام غالي، ونجاحه لتجربة أبناء النادى الأهلى حال حصوله على الفرصة بالمشاركة أساسيا فى كتيبة فايلر وتكرار سيناريو نجاح محمد هانى ورمضان صبحى وسعد سمير .
_رامى ربيعة وأحمد فتحى تبادل المركز بعد الظهور الجيد سابقا :
سيكون أحمد فتحى ورامى ربيعة على موعد مع المشاركة فى وسط الملعب حال وجود أى نقص محتمل فى صفوف الفريق ،خاصة وان الثنائى سبق لهم اللعب فى وسط الملعب من قبل ونجحا فى تقديم مستويات كبرى لما يمتلكه الثنائى من القوة البدنية الكبيرة
إلا أن الحاجة الكبيرة لهما فى الجانب الأيمن بالنسبة ل”فتحى “والخط الخلفى ل”ربيعة “هى التى كانت سببا فى صراع لجنة التعاقدات بالنادى لدعم وسط الملعب بالعناصر الأبرز بالدورى العام أمثال حمدى فتحى ومحمد محمود .