أنهي روبرت مورينو المدير الفني لمنتخب إسبانيا السابق الشائعات حول توتر علاقته مع لويس إنريكي الذي عاد للقيادة الفنية لتدريب منتخب اللاروخا عقب صعود الماتادور ليورو 2020 .
وأصدر مورينو بيانا رسميا قال فيه: “بعد ما حدث خلال الأيام الماضية وبعد الاتفاق الذي تم التوصل له يوم الثلاثاء (تعيين لويس إنريكي)، أشعر بحاجتي لإصدار بيان لأشكركم على الدعم الذي تلقيته وقول وداعا لمنصب مدرب المنتخب”.
وأضاف ” لقد تحقق الهدف المنوط بي (الوصول لليورو) بشكل مريح أتمنى أن هذا الوضع لم يحدث أبدا الآن سنكون على قدم المساواة أود أن أشكر جميع اللاعبين على تفانيهم وانضباطهم ، في تواجدي بينهم حاولت أن أقدم كل ما لدي من أجل مساعدتهم”.
وتابع ” لدي ضمير واضح، من المستحيل إرضاء الجميع لكنني أخبر الجميع بإخلاص أنني أحترم كل الآراء، لطالما قلت إنني على قدر الثقة فيما يتعلق بكلمتي وهذا لن يكون عائقا في حال قرروا إعادة لويس إنريكي مجددا”.
وواصل : “أريد أن أقول إنني لم أكن سأصل إلى المستوى الذي وصلت له في هذه المهنة دون التعلم والاستفادة من إنريكي، ولا أنسى المساعدين أيضا أتمنى التوفيق لـ إنريكي ، لأن سعادته ستكون سعادتنا أيضا”.
واتم تصريحاته : ” لقد شعرت بمودة الناس واستطيع أن أقول شكرا لكم، شكراً للمئات من الغرباء الذين أتوا ليهتفوا لي ويهنوئنني، سأحملكم في قلبي للأبد أشكر جميع أعضاء الاتحاد الإسباني على المعاملة التي تلقيتها خلال فترتي في الفريق الوطني. لقد شعرت بالحب والاحترام”.
وختم : ” وأخيرا إشارة خاصة إلى وسائل الإعلام على المعاملة التي قدمتها لي في جميع الأوقات لقد كانت نظرتكم ثاقبة للغاية في جميع المؤتمرات الصحفية حاولت أن أكون محترما للجميع، وحاولت أن أخدم دون تمييز وأن أحترم الكل وأكون طيبا ومخلصا”.