توجد الكثير من القصص الجميلة في كرة القدم تبدء بمعاناه ويعقبها بعد ذلك النجاح الباهر الغير متوقع هذه تُصنف قصة جميلة تستحق أن نتداولها.
“بدأت لعب الكرة في شيفيلد وينيزداي وانتقلت بعدها إلى نادي ستوكس بريدج بارك في الدرجة الثامنه حتي عام 2010 ، كنت خلال تلك الفترة ألعب شوطا واحداً ثم أعود إلى البيت سريعاً ، بسبب أنني كنت أخضع لنظام مراقبة فُرِضَ عليّ بعد إدانتي في مشاجرة”.
“أنفجرت في فليتوود تاون وأحرزت 31 هدف ليتعاقد معي ليستر سيتي في 2012 ، و بدأت قصة كفاح جديدة بظهوري لأول مرة في البريميرليج موسم 2013/2014 وانا عمري 26 عام ، كنت أحتاج فقط لفرصة لأتحول من لاعب كرة هاوٍ إلي بطل يتغني بأسمه في شوارع ليستر”.
“أنا جيمي فاردي ساهمت في تحقيق المعجزة والفوز بلقب الدوري الانجليزي الممتاز رفقة ليستر عام 2016 وها هنا أساهم أيضاً هذا الموسم في وضعهم خلف العملاق ليفربول”.
أصبح الدولي الإنجليزي جيمي فاردي لاعب ليستر سيتي ظاهرة كروية حيه بعد المستويات التي يقدمها رفقه فريقه بعد صعوده للدوري الممتاز.
حيث منذ ظهوره بالدوري سجل 112 هدف وصنع 31 ، وهذا الموسم لعب 16 مباراة سجل خلالهم 16 هـدف و 3 أسيست بمعدل استغلال فرص وصل إلي 43% ويتربع علي عرش هدافي الدوري ، هذه الأرقام و هو بسن الـ 32 ومرشح بقوة لقيادة هجوم منتخب إنجلترا باليورو القادم.
فاردي خرج من رحم المعاناة ، أين كان قبل سنوات و أين اصبح الان ، ظهر في البريميرليج وعمره 26 عاماً فماذا لو كان تم إكتشافه مبكراً !