كهربا حدوتة الشتاء البرتغالي وذكريات رضا في الأفق

 

انتهي الفصل الأول من حدوته الشاطر كهربا وست الحسن ، وبعكس كل الروايات والتوقعات ترك الشاطر كهربا ست الحسن البيضاء وأرتمي في أحضان فاتنة أخري أميرة تسكن بقلعة الجزيرة.

الفصل الاول الذي كانت أحداثه مثيرة بانتقال الشاطر كهربا لقلعة ميت عقبة بعد رحلة مابين اكتشاف أبار البترول في مدينة نصر ، أو أخري عبر البحر المتوسط في سويسرا ، ليحط الرحال ويبدأ العديد من المغامرات كان فيها بالطبع الفتي الأول.

ولم يكن أشد الناس تفاؤلا أن يتوقع أن يختم كهربا هذا الفصل بالوجود في قلعة البطولات بالجزيرة حيث خرجت أخبار في العاصمة تقول بأن الشاطر قد غدر به ، وبأن حاكم الجزيرة المكنى بالخطيب قد غض الطرف عنه ، وبأن بعض سلوكيات كهربا لا تعجب سكان الجزيرة وهم المنادون دائماً بالحفاظ علي المبادئ وضبط النفس والهدوء ، وان وجود الشاطر كهربا بينهم سيكون مصدراً للمشاكل وهو الأمر الذي تردد كثيرا بعدم إعلان المنادي الأشهر حاليا المسمي بالقيعي بأن الشاطر قد دخل الجزيرة أو حتي الامير الشاب توفيق ، ولهذا دخل القلق لقلوب العامة.

وبعد صلاة يوم الجمعة خرج الخبر للجميع ، الشاطر كهربا دخل عرين قلعة الجزيرة ، لتبدأ من نهاية نهاية الفصل الأول من القصة ويسعي قائد قلعة ميت عقبة المرتضي منصور في الثأر من خطف أهم فرسان الهجوم .
والرد سيكون هو بداية الفصل الثاني للقصة ، وللحديث بقية.

Exit mobile version