كشفت إذاعة ” كادينا سير ” الإسبانية عن وجود فضيحة جديدة في نادي برشلونة ، بطلها جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي ومجلس إدارته .
حيث يعملل البارسا مع أحدي الشركات من أجل خلق آراء عبر شبكات التواصل لحماية سمعة بارتوميو ومجلسه وزعزعة صورة اللاعبين السابقين و المرشحين للرئاسة و السياسيين و الكيانات .
وقد انشأ نادي برشلونة هذه الشركة وتعمل علي مهاجمة ميسي و بيكي و جوارديولا و تشافي وبويول ولابورتا وفيكتور فونت وبينديتو المرشحين لرئاسة النادي في الإنتخابات القادمة ، وتحمي سمعة بارتوميو ومجلسه عبر شبكات التواصل الإجتماعي .
وينتظر ان يرد مجلس إدارة برشلونة والرئيس بارتوميو علي هذه الإتهامات ، بأنهم لديهم تعاون مع شركات لبث الآراء عبر شبكات التواصل ضد ميسي وبيكيه و المرشحين للرئاسة .
و يعترف نادي برشلونة بوجود حسابات “غير رسمية” في شبكات التواصل الاجتماعية، ووجدوا أنه من الضروري الحفاظ على سمعة الرئيس والعلامة التجارية للنادي، ويقول نادي برشلونة إن الأمر كان لنشر رسائل إيجابية وليس الإساءة إلى أي شخص .
وتساءلت صحيفة الماركا ردا علي هذه الأنباء حول حقيقة ما يحدث في الكامب نو وذكرت :
” كأنه لا يكفيهم دراما ، تم تسريب مهزلة جديدة ، بارتميو وإدارته تستخدم شركة “ذباب إلكتروني” بمواقع التواصل الإجتماعي لتلميع صورتهم وتشويه صورة اللاعبين منهم ميسي و حتى زوجته أنتونيلا ، وبيكيه وشاكيرا ، وبيب بويول وتشافي ولا بورتا وفيكتور فونت ” .
وفجرت صحيفة ” السبورت الكاتالونية القضية وذكرت أيضا ان هناك بعض المنشورات التي خلقتها الإدارة لتهاجم لاعبين ورموز النادي ، حتى أنهم تمادو بمهاجمة أنتونيلا زوجة الأسطورة .
وأضافت أن بارتميو وشلته يستخدمو هذه الشركة لتلميع صورتهم ، بعد كل نكسة تقوم الشركة بإبتكار قضية تشوش الرأي الكتلوني مثل “تخلي بيكيه عن القضية الكتلونية” و “تشافي تم شراء ذمته باموال قطر” أو أن ميسي لا يريد تجديد عقده ثم مهاجمة زوجته بحياتها الشخصية .