ما زالت ثقافة بعض الأندية إن لم يكن الكل، هي عند الوصول للممتاز تقوم بالاستغناء عن لاعبيها حتى القوام الأساسي للفريق، ومن كانوا السبب الرئيسي فى الصعود للمتاز، وهذا مايسبب الحزن والإحباط لكثير من اللاعبين.
محمد إبراهيم عبدالرحمن، مواليد1994، بدأ حياته الكروية لاعباً فى اتحاد السنبلاوين وهو فى الثامنة من عمره، انتقل بعد سنتين لاعباً فى ” المقاولون العرب ” لمدة 6 سنوات، ثم عاد إلى اتحاد السنبلاوين فى الدرجة الثانية لمدة سنتين، ثم إلى الأسيوطى موسم الصعود للدوري الممتاز.
أفصح لاعبنا عن كلمة السر فى صعود الأسيوطى للمتاز وكانت هى ” الإدارة ” حيث وفرت للاعبيها كل الإمكانيات وهيأت لهم أفضل الأجواء بداية من المقابل المادي الذي لم يتأخر يوماً واحداً عن ميعاده، والمكافآت المستمرة عقب انتهاء المباراة مباشرة، وصولاً إلى الإقامة وطرق التغذية واختيار أفضل المدربين والفنيين، لذلك استحق الأسيوطي أن يكون فى الدوري الممتاز.
بعد وصول الأسيوطى للمتاز وتحقيق غايته، جاءت عروض عديدة لـ ” محمد إبراهيم ” منها النصر والرجاء فى الممتاز، إلا أن النادي رفض الاستغناء عن اللاعب، ومع اقتراب قفل باب القيد استغنوا عنه، ما جعله لا يعرف أن يذهب بعد أن ضاعت عليه فرصة اللعب للمتاز إما مع ناديه الأسيوطى أو مع من عرضوا عليه الانتقال إليهم كالنصر والرجاء وغيرهم.
بقى محبطاً حزيناً من هذا التصرف، إلى أن لعب لنادي غزل المحلة سنة واحدة، وبعدها إلى المنصورة ناديه الحالي، حيث تميزه باللعب فى مركز” المساك “، ويتمنى أن يلعب فى الدورى الممتاز وتحقيق حلمه وحلم من يساعده ويدعمه من أقاربه وأصدقائه ومن اعترف بموهبته واستحقاقه أن يكون فى دورى الأضواء والشهرة.