تحدث مصطفى يونس نجم الكرة السابق منتقدًا موقف حسام عاشور من بقائه على دكة البدلاء لمدة موسمين وإنتظار قرار الأهلي الصادم برحيله بنهاية الموسم الجاري.
وقال يونس في تصريحات خاصة له : “لا أريد أن أتجنى على حسام عاشور، هو لاعب كبير وله تاريخ كبير لكنه مسئول عن الوضع الحالي له ، هو من قبل الجلوس لمدة سنتين على الدكة، كنت أتمنى يفعل ما فعلته عنذما أخبروني أن أجلس على الدكة قلت لهم مع السلامة”.
وتابع لاعب الأهلي والمنتخب السابق: “يتحمل بالطبع، لكن هذا لا يعني أنني لا ألوم مجلس إدارة الأهلي، القرار خاطئ وطريقة تنفيذه تفتقد للاحترافية، عاشور ليس هذا الشخص الذي يتعامل بهذة الطريقة، فهناك لاعب عادي وهناك لاعب نجم، وهناك ابن نادي وأيضا لاعب دخيل، ولابد أن أفرق في المعاملة بين النجوم واللاعبين العاديين”.
واختتم: “كنت أتمنى إبلاغه في أول الموسم أن هذا الموسم سيكون الأخير لك، وأترك له حرية الاختيار أما الاعتزال أو البحث عن محطة وتجربة جديدة”.
في سياق متصل، لازال حسام عاشور قائد النادي الأهلي في حيره من أمره، سواء بقبول عرض الإدارة الحمراء والاعتزال بنهاية الموسم، أو استكمال مشوارع الكروي في نادي أخر، خاصة بعد إعلانه أنه يستطيع اللعب لمدة موسمين إضافيين على الأقل.
ووفقاً لمصدر مقرب من حسام عاشور فأن متوسط الميدان التاريخي للنادي الأهلي يُفضل العروض الخارجية عن الانتقال لنادي محلي، حيث أنه في حالة تلقيه عرض خارجي جيد سيقبل به على الفور، أما في حالة اقتصار العروض على المحلية فمن الممكن أن يقبل بعرض الأهلي ويعلن اللاعب اعتزاله بنهاية الموسم لرغبته في أن لا يكون في تاريخه أنه أرتدي قميص نادي أخر في مصر بخلاف قميص الأهلي.
ويرفض حسام عاشور الاستعجال في التوقيع لأى نادٍ، بعدما تأكد من رحيله عن ناديه بنهاية الموسم الجاري في ظل انتهاء عقده مع الأهلي ، واستقرار لجنة التخطيط على عدم التجديد له وتم العرض على اللاعب الاعتزال بنهاية الموسم مع توليه منصب إدارى أو فنى داخل جهاز الكرة بالإضافة للعمل فى قناة النادى فضلاً عن إقامة مباراة اعتزال تليق بأسمه وتاريخ.
وكان قد قرر مجلس الأهلى برئاسة محمود الخطيب إغلاق فروع الأهلي الثلاثة (الجزيرة – مدينة نصر – الشيخ زايد) للحفاظ على سلامة أعضاء النادي والعاملين به وترابطًا مع توجهات الدولة التى تبذل قصارى جهدها لحماية المواطنين والتزامًا بتعليمات منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا الذى يهدد العالم في الاَونة الأخيرة.