أكد البلجيكي ميشيل إيناكوني مدرب حراس مرمى الأهلي، في جهاز السويسري رينيه فايلر، أن الأحمر شعاره دائما هو الفوز، يسعى لاقتناص أي بطولة يشارك بها، مؤكدا أن التعادل في مباراة واحدة يعد كارثة لأبناء القلعة الحمراء.
وتابع، “نتقاضى رواتبنا بشكل طبيعي رغم توقف النشاط الرياضي، والإقامة هنا رائعة، لدينا ملعب وحمام سباحة للتدريب اليومي الشخصي”.
واضاف، “الأجواء في مصر حارة لكنها ليست خانقة، من الساعة الثامنة مساء كل شيء مغلق، الأمر هنا ليس مزحة”.
وأشار إلى إنه لم يسافر إلى بلجيكا منذ نوفمبر الماضي، وقال، “الأمر صعب، في وجود المباريات والتدريبات كان الأمر مقبولا، لكن مع الكارثة الصحية، توقف كل شيء”.
واردف، “كنت قد حجزت تذاكر العودة إلى بلجيكا ولكن تم إيقاف الطيران، وخروجي الوحيد من مقر إقامتي الآن للتسوق أو للركض مع أحد أعضاء جهاز فايلر”.
وواصل، “كل أسبوعين، تقوم الحكومة المصرية بإصدار قرارات تجعل الجميع في حالة تفاؤل، في البداية ظننا أن الموسم سيتم استئنافه سريعا، ولكن مع الوقت بدأت السلطات في مصر التوافق مع الإجراءات المتخذة في أوروبا ولهم كل الحق”.
وأكمل، “الإجراءات هنا في مصر متخذة على محمل الجد، ونظن أن كرة القدم ستعود هنا بعد 15 يونيو”.
واستطرد، “نقدم مستويات رائعة هذا الموسم، يكفي أن ترى أن الزمالك غريم الأهلي التقليدي متأخرا عننا بـ21 نقطة، ومازلنا ننافس في كأس مصر، وكذلك لا يمكننا نسيان أننا في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا”.
وأضاف، “عندما عملت في فريق شارليروا، أو مونس، في بلجيكا، الهدف كان الحصول على أفضل مركز ممكن، لكن في الأهلي عليك الفوز بكل شيء. الفوز هنا ليس إنجازا، بل أمر أنت مجبر عليه”.
وشدد، “قبل توقف النشاط عدنا من رحلة طويلة إلى جنوب إفريقيا تأهلنا فيها إلى نصف نهائي دوري الأبطال، وكنا سنتعرض لهزيمة في الدوري لكننا تعادلنا في النهاية (أمام سموحة) 1-1 وهذا يعد كارثة”.
واختتم، “أنا في مغامرة غير طبيعية، وتأقلمت مع ثقافة مختلفة بشكل عام، وكرويا تأقلمت مع الحفاظ على هويتي الكروية ما ساعدني على النضوج كثيرا، وتعاملت مع حراس رائعين بينهم حارس دولي، ماذا أريد أكثر من ذلك؟ سافرت إلى بلاد عديدة مع الأهلي، جنوب إفريقيا وغينيا والسودان وتونس والإمارات، الأمر لا يمكن نسيانه”.