كشف وزير الشباب الرياضة الأسبق خالد عبد العزيز عن بعض الأمور الغامضة بالنسبة لجماهير الكرة المصرية والزمالكاوية بالاخص بعدما طرح عليه مشجع من نادي الزمالك سؤالا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك .
سأل المشجعُ الوزير َ لماذا لم يقف في وجه تبرعات المستشار ترك آل شيخ للنادي الاهلي حينما كان خالد عبد العزيز وزيرا للرياضة وقتها ، موجها اللوم للوزير بأنه اختار لجنة مالية تدير الزمالك ، ومستنكرا تصريحاته بشأن فرحة جموع الشعب المصري عند فوز الأهلي .
رد الوزير الأسبق خالد عبد العزيز بأن الزمالك قد تلقى هدية من ترك آل شيخ عبارة عن 700 ألف دولار حُولت مباشرة إلى نادي النجم الساحلي , وهي قيمة شراء حمدي النقاز من النادي , دون إذن من الوزارة ولكنه بعث خطابا فيما بعد يؤكد تلقيه المبلغ المذكور كما فعل الاهلي أيضا .
كما أكد عبد العزيز أن ما حدث من الناديين لا يُعد مخالفة مالية بل يعتبر مخالفة إدارية موضحا أن المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة هو من أرسل اللجنة المالية لتدير نادي الزمالك وليس الوزير ، مؤكدا أن رئيس نادي الزمالك يعلم هذا واصفا إياه ب ” المتجاوز “.
وأوضح الوزير الأسبق أنه قد دعّم الزمالك ماديا حيث لم يكن الزمالك يستطيع دفع مرتبات اللاعبين والموظفين بالإضافة إلى حق ارض اكتوبر ، مؤكدا أنه فعل ذلك لمصلحة الكرة المصرية ولا ينتظر شكرا أو ثناءا من أحد .
واضاف عبد العزيز أنه من أنشأ الملاعب الجديدة في النادي وكذلك المدخل الجديد المُطل على شارع جامعة الدول العربية بالإضافة إلى طلب ” المتجاوز ” على حد وصفه ، مبالغ مالية من الوزارة باستمرار .
كما أكد عبد العزيز على أنه لا توجد مخالفات في حال تلقي تبرعات قبل الانتخابات وأن القانون لا يمنع ذلك ، وأنه أمر لا يخص الوزارة وليست لها أي سلطة على ذلك .
واختتم إجابته سائلا المشجع : لماذا وضعوا إسمي على مجمع حمامات السباحة بنادي الزمالك إذا لم أكن قد ساعدت الزمالك ؟!