انتهت منذ لحظات مواجهة يوفنتوس وساسولو ضمن منافسات الجولة الـ 33 من الدوري الإيطالي “الكالتشيو” بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل منهما ، وذلك في في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب “مابيي”.
استمر ساسولو في إحراج الكبار فبعد أن تمكن من إنتزاع نقطة تعادل من الإنتر في الجولة الـ27، وإسقاط لاتسيو في الجولة الـ 32 من الدوري الإيطالي بهدفين مقابل هدف ، عاد اليوم لينتزع نقطة تعادل أمام يوفنتوس تضعه في موقف متذبذب في رحلة البحث عن التتويج بالكالتشيو.
تمكن يوفنتوس من إحراز أول أهدافه في اللقاء بالدقيقة 6 بعد تسديدة صاروخية عن طريق دانيلو لويز.
وفي الدقيقة 12 أستطاع يوفنتوس تعزيز تقدمه عن طريق تمريرة بيانيتش التي أسكنها جونزالو إيجواين في الشباك.
وقبل إنتهاء الشوط الأول ووسط سعي يوفنتوس لتعزيز تقدمه أستطاع فيليب ديوريسيتش أستغلال خطأ دفاعي من لاعبي يوفنتوس ليقلص به الفارق ويحرز أول أهداف ساسولو ، ليختتم الشوط الأول بتقدم يوفنتوس بهدفين مقابل هدف.
نجح ساسولو في إدراك هدف التعادل بالشوط الثاني في الدقيقة 51 عن طريق ركلة حرة أحرزها دومينيكو بيراردي.
سعى ساسولو لإحراز هدف التقدم ولم ينتظر كثيرًا حيث تمكن فرانشيسكو كابوتو من إحراز ثالث أهداف فريقة في المباراة في الدقيقة 54.
حاول يوفنتوس العودة في اللقاء مرة أخرى لينجح أليكس ساندرو من إحراز هدف التعادل وثالث أهداف السيدة العجوز في مرمى ساسولو بعد ركلة ركنية أستقبلها ساندرو برأسية ليسكنها في الشباك.
استمرت محاولت الفريقين من أجل إدراك هدف التقدم وإنتزاع الثلاث نقاط ، وكاد أن ينجح في تحقيق ذلك ساسولو عن طريق هجمة سريعة قادها كابوتو ليضع بها حامد تراوري في مواجهة تشيزيني لكن البولندي نجح في التصدى لها، وفي الدقيقة الثالثة من الوقت البدل الضائع أطلق مهدي بوربيعه تسديدة صاروخية كادت أن تسقط يوفنتوس في فخ الهزيمة ولكن تشيزيني نجح في إبعادها لركلة ركنية.
ليختتم الشوط الثاني والمباراة بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل منهما.
وبهذة النتيجة أضاف يوفنتوس لرصيده نقطة واحدة ليستمر في صدارة الترتيب بـ 77 نقطة بفارق نقطة واحدة عن أتالانتا الذي نجح في تحقيق فوز عريض على بريشيا بسداسية مقابل بهدفين في المباراة التي أنتهت منذ قليل.
بينما أصبح في رصيد ساسولو 47 نقطة في المركز الثامن في ترتيب الدوري الإيطالي.
ويشهد العالم الفترة الأخيرة تخبطا كبيرا بسبب توسع انتشار فيروس كورونا في معظم البلدان واجتياح العديد من الدول في العالم مما اثر بشكل ملحوظ على النشاط الرياضي خاصة كرة القدم.
وادى انتشار الفيروس لتأجيل العديد من البطولات وإيقافها في جميع الدول بالعالم مثل الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي والإسباني بالإضافة إلى تأجيل مباريات البطولات الأوروبية مثل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا قبل أن يتم استئناف الدوريات من جديد بدون جمهور وتحديد 3 أغسطس المقبل موعدا لعودة دوري أبطال أوروبا.
إضافة إلى ذلك ، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتأجيل دورة الألعاب الصيفية والتي كان من المقرر أن تلعب في هذا الصيف بطوكيو إلا أن اللجنة قررت إقامتها العام المقبل بالإضافة أيضا إلى تأجيل بطولتي يورو 2020 وبطولة كوبا أمريكا للعام المقبل أيضا.
وينتظر جميع الاتحادات التطورات الفترة الأخيرة لحسم القرار النهائي بشأن عودة الأنشطة بشكل طبيعي وعودة الجمهور من جديد الموسم المقبل.
تابع مزيد من الأخبار على موقع كورة نيو
تابع موقع كوره نيو عبر منصة جوجل نيوز