يستعد نجم نادي العاصمة لعودة مثيرة لمباراة باريس سان جيرمان في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتالانتا يوم الأربعاء.
كان من المتوقع أن يغيب كيليان مبابي اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا عن المشاركة بعد تعرضه لإصابة في الكاحل في الفوز الأخير، في كوبيه دي فرانس على سانت إتيان في 24 يوليو، ومع ذلك، اقترح مدرب باريس سان جيرمان توماس توخيل الآن أن مبابي مستعد للعب دور من علي مقاعد البدلاء.
وقال توخيل في مؤتمره الصحفي قبل المباراة: “إذا كان لديه جلسة تدريبية جيدة اليوم ولم يحدث أي شيء غير عادي، فسيكون مع الفريق غدا”.
وأضاف: “نحن سعداء للغاية لأنه مع المجموعة وأنه يمكننا إنهاء المباراة معه”.
إذا ظهر مبابي، حتى لو كان على مقاعد البدلاء فقط، فسوف يمثل تغييرًا ملحوظًا في حظوظ باريس سان جيرمان.
وكان توخيل قد قال في وقت سابق إنه يعتقد أن الأمر سيستغرق “معجزة” أن يكون مبابي لائقًا في الوقت المناسب للمباراة، حيث يتطلع أبطال فرنسا للمنافسة على اللقب الأوروبي.
عودة مبابي تمفف بعض الضغط على نيمار، على الرغم من أن توخيل يشعر أن البرازيلي لديه العقلية والقدرة على تحمل تهديد باريس سان جيرمان الهجومي إذا لزم الأمر.
اقرا ايضا : نادي كولن الألمانى يلغي اشتراك أحد أعضاءه ” دفاعا عن الاسلام “
وقال توخيل عن نيمار: “لدي انطباع بأن هناك دائما الكثير من الضغط عليه لكنه يحب ذلك”. “لقد اعتاد اللعب بهذا الضغط”.
وواصل: “نحن سعداء جدًا لأن كيليان موجود أيضًا مع المجموعة وأن لدينا إمكانية إنهاء المباراة معه، لأن الاثنين يحبان اللعب معًا”. “نيمار حاسم في المباريات الكبيرة وأنا مقتنع بأنه يمكن أن يكون الرجل الرئيسي بالنسبة لنا، لديه الصفة اللازمة لهذا النوع من المواقف”.
في حين رأى الكثير من المشجعين أن باريس سان جيرمان حصل على تعادل إيجابي في أتالانتا، فإن فريق جيان بييرو جاسبريني النابض بالحياة كان في دور الثمانية على أساس الجدارة وسجل 98 هدفًا هذا الموسم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
لذلك، فإن وجود فريقه بالقرب من القوة الكاملة قدر الإمكان سيكون مصدر ارتياح كبير لتوخيل، الذي أوضح بالفعل إحباطه مع إنهاء الموسم بدون لاعبين مثل إدينسون كافاني وتوماس مونييه، اللذين تركا النادي.
وأحرز مبابي 30 هدفا وسجل 18 تمريرة حاسمة في 34 مباراة بجميع المسابقات لباريس سان جيرمان هذا الموسم، متقدما على ماورو إيكاردي ونيمار.
ويشهد العالم الفترة الأخيرة تخبطا كبيرا بسبب توسع انتشار فيروس كورونا في معظم البلدان واجتياح العديد من الدول في العالم مما اثر بشكل ملحوظ على النشاط الرياضي خاصة كرة القدم.
وادى انتشار الفيروس لتأجيل العديد من البطولات وإيقافها في جميع الدول بالعالم مثل الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي والإسباني بالإضافة إلى تأجيل مباريات البطولات الأوروبية مثل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا قبل أن يتم استئناف الدوريات من جديد بدون جمهور.
إضافة إلى ذلك ، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتأجيل دورة الألعاب الصيفية والتي كان من المقرر أن تلعب في هذا الصيف بطوكيو إلا أن اللجنة قررت إقامتها العام المقبل بالإضافة أيضا إلى تأجيل بطولتي يورو 2020 وبطولة كوبا أمريكا للعام المقبل أيضا.
وينتظر جميع الاتحادات التطورات الفترة الأخيرة لحسم القرار النهائي بشأن عودة الأنشطة بشكل طبيعي وعودة الجمهور من جديد الموسم المقبل.
تابع مزيد من الأخبار على موقع كورة نيو