تحدث لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان حول لقاء إشبيلية يوم الجمعة المقبل في نهائي الدوري الأوروبي الموسم الحالي .
وقال لاوتارو: “أنا سعيد للغاية لأننا اقتربنا جدًا من تحقيق أحد أهدافنا لرفع الكأس، دعونا نأمل أن تكون مباراتنا الأخيرة هذا الموسم رائعة ونعود بالكأس إلى إيطاليا”.
وأضاف: “أعتقد أن شخصية الفريق وأخلاقيات العمل اليومية قد أظهرت أن إنتر ينمو ويبني لتحقيق أشياء عظيمة، وعلى الصعيد الشخصي، أريد الفوز بلقبي الأول مع إنتر، والذي سيكون مميزًا للغاية، إنها المباراة النهائية الأولى بالنسبة لي؛ يمكن أن يكون الكأس الأولى في مسيرتي”.
وتابع: “إشبيلية خصم قوي، منافس يضغط، يتجول في الملعب ويلعب كرة قدم رائعة، لهذا السبب وصلوا إلى النهائي، علينا أن ندرس ونتدرب ونعد أنفسنا كما فعلنا في كل مباراة حتى نتمكن من إيقاف الأشياء التي يقومون بها بشكل جيد والتصدي لهم للاستفادة من ذلك”.
وأردف: “بلغ إشبيلية العديد من النهائيات وهذا لسبب ما، هذا يعني أنهم فريق جاد، فريق يلعب بشكل جيد، لذلك سنحترس مما يمكنهم فعله، لكننا نركز بشكل أساسي على أنفسنا، نحن نركز على عملنا، وعلى ما يعنيه الوصول إلى النهائي بعد هذا الوقت الطويل، وعلى ما يمكن أن يعنيه رفع الكأس في الوقت الحالي، الآن، نحن قريبون جدًا منه، لدينا الفرصة، وسنلعب كما ينبغي”.
وأكد: “كفريق، نحن ننضج، في بداية الموسم وضعنا لأنفسنا أهدافًا، كنا قريبين في الدوري الإيطالي، لكنه كان أيضًا موسمًا صعبًا على الجميع، ومع ذلك، أعتقد بصراحة أننا راضون، ولكن ربما مع طعم لاذع في الفم لإنهاء الموسم بفارق نقطة واحدة فقط خلف يوفنتوس، لكننا الآن نظهر أننا كبرنا، وأننا متحدون جدًا كمجموعة وهذا مهم لما ينتظرنا”.
وقال لاوتارو رأيه في كونتي “سأكون ممتنًا له دائمًا لأنه بمجرد وصوله إلى الإنتر اتصل بي، عندما كنت في إجازة بعد كوبا أمريكا، إنه مدرب يثق بي وقد ساعدني ذلك على التطور”.
وأتم: “لقد ساعدني في تغيير عقليتي أيضًا، ليس أنا فقط، ولكن المجموعة بأكملها، وهذا مهم حقًا لنا في الإنتر، نأمل أن نتمكن من الاستمرار في هذا الطريق”.
ويشهد العالم الفترة الأخيرة تخبطا كبيرا بسبب توسع انتشار فيروس كورونا في معظم البلدان واجتياح العديد من الدول في العالم مما اثر بشكل ملحوظ على النشاط الرياضي خاصة كرة القدم.
وادى انتشار الفيروس لتأجيل العديد من البطولات وإيقافها في جميع الدول بالعالم مثل الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي والإسباني بالإضافة إلى تأجيل مباريات البطولات الأوروبية مثل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا قبل أن يتم استئناف الدوريات من جديد بدون جمهور.
إضافة إلى ذلك ، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتأجيل دورة الألعاب الصيفية والتي كان من المقرر أن تلعب في هذا الصيف بطوكيو إلا أن اللجنة قررت إقامتها العام المقبل بالإضافة أيضا إلى تأجيل بطولتي يورو 2020 وبطولة كوبا أمريكا للعام المقبل أيضا.
وينتظر جميع الاتحادات التطورات الفترة الأخيرة لحسم القرار النهائي بشأن عودة الأنشطة بشكل طبيعي وعودة الجمهور من جديد الموسم المقبل.
تابع مزيد من الأخبار على موقع كورة نيو