المهارات والإمكانات وحدها في كرة القدم لاتكفي لان تصنع إنسانا عندما يرحل عن الدنيا ويلتحق بالرفيق الأعلي تظل سيرته خالده بل الأخلاق والروح الرياضية هي من تُبقي لاعب الكرة حتي بعد وفاته يتذكره الناس ويخلدون ذكري رحيله وميلاده .
فمنذ هذا اليوم وبالتحديد عام 2006 رحل لاعب الأهلي الخلوق محمد عبدالوهاب الي بارئه في صدمة هزت عرش الكرة المصرية وساد الحزن علي وجوه الجماهير بمختلف الإنتماءات لوفاة نجم الأهلي الصاعد بسرعة الصاروخ والذي تنبأ له الجميع بأن يصبح أسطورة من أساطير كرة القدم المصرية ولكن قضاء الله أن يرحل اللاعب عن دنيانا .
واليوم تحيي جماهير الأهلي والزمالك ذكري رحيل محمد عبدالوهاب السادسة عشر في لافتة إنسانية تملؤها الروح والتقدير والاحترام للاعب الراحل بعيدا عن التعصب الذي يجتاح الكرة المصرية في الأونة الأخيرة .
ويشارك جمهور الزمالك في نعي أسرة اللاعب الراحل علي جميع مواقع التواصل الإجتماعي اليوم في إحياء ذكري وفاة محمد عبدالوهاب الذي لقي ربه اثر أزمة قلبية في مران الأهلي عام 2006 .
كان محمد عبدالوهاب قد ولد في محافظة الفيوم وبالتحديد في 1 أكتوبر عام 1983 وبدأ مشواره الكروي وهو فين الرابعة عشر في مركز شباب سنورس ولعب لناشئين الزمالك 4 اشهر ثم انتقل لنادي الألمونيوم ثم عرف طريق المنتخبات مبكرا عام 2003 وبعد تألقه اللافت انتقل للنادي الأهلي حتي وفاته في 31 أغسطس عام 2006.