أجري إيمليانو مارتينيز حارس مرمي منتخب الأرجنتين و نادي أستون فيلا الإنجليزي مقابلة مع ” أوليه ” الأرجنتينية حول إستدعائه لقائمة المنتخب لمباراتي الإكوادور وبوليفيا .
وقال مارتينيز في تصريحات صحفية : ” كل شيء إيجابي، إنها مشاركتي الأولى مع المنتخب من أجل التصفيات، لذلك فإن التواجد هنا هو حلم، أنا سعيد بالفعل لكوني هنا “.
وأضاف : ” الحقيقة أني استمتع وسأعطي افضل ما لدي ، واذا تم الإعتماد على بصفة أساسية فهذا جيد وإلا سأبتهج بمرح لمن يتم إختياره ” .
وواصل حول المنافسة على مركز الحراسة في المنتخب :” هناك حراس عظماء وسندعم دائما الأساسي ” .
وحول ميسي قال :” لا يزال يتعين عليّ طلب صورة منه، لعائلتي ولإبني سانتي. أريد ذلك حتى أتذكر في المستقبل من الذي كان الأفضل على الإطلاق، رغم أنني أشعر بالخجل من السؤال “.
و رد مارتينيز على سؤال عن الفوز التاريخي على ليفربول بسبعة أهداف لهدفين : ” لم أدرك في أي لحظة من المباراة أنه يمكن أن يكون فوزًا تاريخيًا.
بسبب الأدرينالين يركز المرء بحيث لا يستقبل الأهداف وأن يفوز. ولكن بمجرد انتهاء المباراة، أدركت ما حققناه من المكالمات التي تلقيتها من كل مكان “.
وأكمل حول تصرفه مع أدريان حارس ليفربول ومواساته بعد نهاية المباراة : ” يجب دائما احترام الآخر، ففي مباراة أخرى يمكن أن يحدث نفس الشيء لي، هذه النتائج مثل دلو من الماء البارد يصب فوق رأسك، لهذا السبب ذهبت نحوه ، أخبرني أنني لعبت بشكل جيد وقدمت مباراة رائعة. وربت على ظهره. في بعض الأحيان لا توجد كلمات في نفس اللحظة “.
وأتم حول اصعب تسديدة قام بالتصدي لها من نجوم ليفربول : ” صلاح، إنه خطير، عندما تواجهه واحدًا ضد واحد فأنت تعلم أنه سيحصل على ما يريد منك. لقد هزمني مرتين ، لكن الشيء المهم هو أننا فزنا “.
و قال مارتينيز ايضا حول ما قام به مع زملائه بعد نهاية المباراة : الفرح والتواضع الذي رأيته عندما وصلت إلى غرفة الملابس، من الواضح أن المدرب والرئيس والجميع كانوا متحمسين للغاية، تسع نقاط في ثلاث مباريات “.
وختم حول إستدعاؤه في هذه اللحظة من مسيرته للمنتخب : ” أعتقد أنني حظيت بسنة جيدة. لقد كنت ألعب قبل الوباء، لكنني أضفت الكثير في المباريات التي خضتها بعد عودة اللعب “.