نشر اللاعب الألماني مسعود أوزيل بيانًا رسميًا، عبر حساباته الرسمية على جميع مواقع التواصل الإجتماعي يلمح من خلالها على إلى أسباب استبعاده التي جاءت بسبب خلافه مع السلطات في الدفاع عن العدالة و الوقوف ضد الوحشية واللانسانية.
وجاء بيان اللاعب الألماني على النحو التالي :
“هذه رسالة يصعب إرسالها إلى مشجعي ارسنال الذين كنت معهم على مدار السنوات القليلة الماضية. أشعر بخيبة أمل كبيرة حقًا لأنني لم يتم تسجيلي في هذا الموسم..
عند توقيع عقدي الجديد في 2018 تعهدت بالولاء للنادي الذي أحبه آرسنال ، ويحزنني أن هذا لم يتم الرد عليه بالمثل.
كما اكتشفت للتو من الصعب ان يعود الولاء في الوقت الحاضر. لقد حاولت دائمًا أن أبقى إيجابيًا من أسبوع لآخر أنه ربما تكون هناك فرصة للعودة إلى الفريق مرة أخرى قريبًا. لهذا السبب التزمت الصمت حتى الآن. كنت سعيدًا حقًا بالتطور تحت قيادة مدربنا الجديد ميكيل أرتيتا.
لقد كنا في طريق إيجابي وأود أن أقول أدائي كان جيدًا حقًا. لكن الأمور تغيرت مرة أخرى ولم يعد مسموحًا لي بلعب كرة القدم مع أرسنال. ماذا يمكن أن أقول؟ لا تزال لندن تشعر وكأنني في وطني ولا يزال لدي العديد من الأصدقاء الجيدين في هذا الفريق وما زلت أشعر بعلاقة قوية مع الجماهير
بغض النظر عن أي شيء سأستمر في القتال من أجل فرصتي ولن أدع موسمي الثامن في آرسنال ينتهي بهذا الشكل. يمكنني أن اعدكم بأن هذا القرار الصعب لن يغير أي شيء في عقلي وسأستمر في التدريب بأفضل ما يمكنني وحيثما أمكن سأستخدم صوتي ضد الوحشية ومن أجل العدالة.
