تتوجه أنظار عاشقي كرة القدم غدًا إلى ملعب سانتياجو بيرنابيو من أجل مشاهدة أحد أقوى الديربيات العالمية، بين فريقي مدريد العاصمة، الريال والأتلتيكو، ويقدم لكم موقع “كورة نيو” أبرز الإحصائيات بين الفريقين .
وتستمر عجلة الدوري الأسباني في الدوران، حيث يخوض ريال مدريد حامل اللقب وأتلتيكو المتصدر، لقائهما ضمن منافسات الجولة الـ 13 من الليجا.
وياَتي عنوان المباراة بأن «لا مجال للتفريط بأي نقطة» ، فأتلتيكو مصرّ على مواصلة مشواره في البطولة والتتويج باللقب الغائب منذ موسم 2013-2014، وريال يريد تصحيح الصورة المترددة عنه التي ظهر بها منذ بداية الموسم والاستمراية في الحفاظ على لقبه.
ويلتقي الفريقان بعد أن تفاديا الخروج الكارثي من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، بفوز الأول على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، والثاني على سالزبورغ النمساوي بالنتيجة نفسها هدفين دون رد في الجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعات.
ويحظى ريال مدريد بمناصفة التاريخ في مواجهات الفريقين، حيث تواجها من قبل في 162 مباراة، وتمكن الفريق الملكي من الفوز في 86 مباراة، بينما فاز أتلتيكو في 39 مباراة، وحسم التعادل 37 مباراة.
وعلى الرغم من كثرة عدد مرات الفوز لريال مدريد إلا أن فارق الأهداف قريبًا جدًا بين الفريقين، حيث أحرز ريال مدريد 286 هدف في شباك أتلتيكو، بينما سجل أبناء سيميوني 215 هدف في النادي الملكي.
ولكن أبرز الملاحظات في مواجهات الفريقين في الفترة الأخيرة، خاصةً في آخر 10 مواجهات بينهم في الدوري الإسباني، هو الأداء المميز الذي يقدمه أتلتيكو مدريد، حيث فاز الروخي بلانكوس في أربعة مواجهات، بينما فاز ريال مدريد في مباراة واحدة، والتعادل حسم خمس لقاءات في الليجا.
ويتفوق أتلتيكو المتصدر على جاره الريال (الرابع) بـ26 نقطة، ويتقدم عليه بفارق 6 نقاط رغم أن أتلتيكو خاض 10 مباريات مقابل 11 للملكي.
ولم يذق الأتلتيكو طعم الخسارة في مسابقة الليجا منذ الأول من فبراير الماضي حين تعثر في «ديربي» العاصمة ذاته، أمام مضيفه ريال بلا شئ مقابل هدف للاَخر، في المرحلة الـ22 من البطولة في الموسم الماضي، خاض بعدها 26 مباراة، تعادل في 9، وفاز في 17 مباراة منها آخر 7 مباريات.
ويسعى الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب «لوس روخي بلانكوس» في إستمرار نجاح طريقه الخالي من التعثرات والمحافظة على سجل فريقه خاليًا من الهزائم، حيث أن دائمًا ما يكون هناك حسابات مختل لهذا اللقاء، ويريد إضافة 3 نقاط جديدة، على الأقل للمحافظة على فارق النقطة مع سوسييداد.
في المقابل ياَمل زيدان في تصحيح مساره بعد أن استعاد جهود قائده سيرخيو راموس بعد فترة غياب إثر الإصابة، مما سيكون بمثابة حصانة إضافية للخطوط الخلفية، لا سيما أن فترة غيابه كانت إحدى المشاهد الأضعف في الفريق مما أدى إلى تفريطه بالعديد من النقاط.