قصة اصابة كريستيانو رونالدو التي كادت ان تُنهي مسيرته الكروية

قصة اصابة كريستيانو رونالدو التي كادت ان تُنهي مسيرته الكروية اغلب المتابعين لكرة القدم يتذكرون كريستيانو رونالدو قبل 5-7 سنوات وحالياً ، فارق المواصفات سابقاً رونالدو كان مهاري درجة اولى وتسديدات من خارج الـ18 خطيرة و اي ضربة حرة كان خطير جداً سواء كان قريب او بعيد عكس اخر 3 سنوات .

كثير منكم بديهياً يقول عمره كبير بعد دخول سن الثلاثين ! لالا السبب الرئيسي ليس العمر ، السبب بتغيير اسلوب كريستيانو. قبل بداية كأس العالم 2014 بكم شهر اكتشف الاطباء ان كريستيانو رونالدو بعاني من إصابه مزمنه غريبه الاصابة اسمها “التهاب في غمد الركبة” و الخطر فيها ان ( ليس لها علاج طبي ) وقليل جداً من يصاب بها كلاعبين ، رونالدو اكتشفوا الإصابة فيه وكان الوقت حساس جداً المونديال على الأبوا . الاطباء اقترحوا على رونالدو بما ان لا يوجد علاج لكن اقرب علاج هو عدم لعب كرة القدم 8 شهور والحصول على راحه كبيرة دون أي تدريبات او جهد بدني 8 شهور وبعدها يعود طبيعي ، رونالدو رفض قطعياً هذا الحل لو غاب 8 شهور يفوته كاس العالم و بطولات الموسم مع ريال مدريد 2015/2014 .

اتفق رونالدو مع طبيب النادي على انه يعتمد (6) ساعات يومياً إعداد وتمارين “خاصة” فقط لتأهيل ركبته المصابة ، تخيل باليوم يتمرن بالنادي التمارين العادية و تمارين الحديد و بعدها 6 ساعات يتمرن للركبة تمارين خاصة !!

القرار اللي اتخذه رونالدو له عواقب سلبية شرطها الاطباء للحفاظ على مسيرتك بعد الاعداء يجب عليك الابتعاد عن:-

– كثرة التسديد من مسافات بعيدة

– كثرة المراوغات لانها تسبب احتكاكات الخيار صعب جداً امام رونالدو اما الابتعاد 8 شهور وترجع طبيعي او الاعداد والتأهيل مع فقدان بعض الخصائص .

الاصابة غيرت “أسلوب رونالدو” وهذه أرقام كريستيانو قبل هذه الإصابة بموسم 2013/2014 : –

سجل 46 هدف – منها 18 هدف من تسديدة او مراوغة – سجل 5 اهداف بالرأس الاصابة هذي تمنعه من التسديد البعيد او كثرة المراوغات يعني رونالدو امام اختبار صعب جداً بتحويل أسلوبه 80% قبل كأس العالم 2014 : ظهر شخص من “غانا” يدّعي انه معالج وانه هو سبب اصابة رونالدو و تحدى رونالدو ان يلعب امام غانا بالمونديال . البرتغال بكأس العالم حققت فوز واحد امام غانا و كريستيانو سجل هدف الفوز لكن في نهاية المطاف في يورو 2016 اصابته جاءت باللحظة الاخيرة و حقق اول بطولة مع منتخبه وكان احد اهم العناصر وهداف المنتخب البرتغالي بالبطولة سجل منها هدفين بالرأس : – هدف على المجـر – هدف على ويـلز رونالدو كان مُتميز بالكرات الرأسية قبل الإصابة لكن كان معدل اهدافه بالرأسيات 5-6 اهداف بالموسم ، لكن بعد الاصابة المزمنة أصبحت أهدافه الرأسية ضعف هذا العدد + الانهاء تطور بشكل كبير جداً لانه تحول لمهاجم ثاني تقريباً .. اول مدرب اعتمد رونالدو كرأس حربة بشكل مستمر طبعاً كانت بفترة المدرب الكبير “زين الدين زيدان” موسم 2015/2016 وسجل رونالدو فيه ( 51 هدف)

• ثاني هدافي الدوري

• هداف دوري الابطال تغير اسلوب كريستيانو رونالدو بنسبة كبيرة جداً والكثير منا كان يعتقد ان السبب الرئيسي هو العمر! ولكن السبب هي الاصابة المزمنة اللي افقدت رونالدو الكثير من خصائصة و اهمها التسديد البعيد و كثرة المراوغات . العمر له دور و لكن ليس السبب الرئيسي . بعد تغيير اسلوب لعبه اصبحت اي كرة عرضية تصبح خطيرة بوجود رونالدو داخل المنطقة ، لاننسى مع ريال مدريد اخر موسمين تقريباً :

– بايرن ميونخ

– اتليتكو مدريد

– يوفينتوس

– باريس

كل هذه الفرق تلقت اهداف من كرات عرضية او رأسية من رونالدو بموسمي 2017/2018 .

نتذكر اياب دور الـ16 بدوري الابطال اتليتكو مدريد x يوفينتوس | الذهاب (2-0) لـ الاتلتيكو، الاياب على ارض اليوفي اعتمد المدرب “اليغري”على العرضيات استغلال قوة “كريستيانو” رغم انه يواجه دفاع قوي و لكن نجح سجل رونالدو هاتريـك! – منها هدفين بالرأس رغم خسارة بعض الخصائص الا انه استفاد وطور من غيرها و الارقام تُسجل.

للعلم رونالدو كان امام خيارين عام 2014 : – راحة 8 شهور بدون اي مجهود بدني – التأهيل 6 ساعات بشكل يومي مع فقدان اهم الخصائص لديه فضّل كريستيانو الاستمرار والتأهيل ، هذه الاصابة قد اصيب فيها نجم التنس نادال في عام 2012 تقريباً وغاب مايُقارب 8 شهور وعاد في منتصف 2013 ، رونالدو رفض الغياب او الانقطاع ولو يوم واحد .

Exit mobile version