فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” إجراءات تأديبية للتحقيق في “حوادث عنصرية محتملة” في مباراة المنتخب الألماني أمام نظيره المجري في بطولة أمم أوروبا “يورو 2020” التي أقيمت يوم الأربعاء الماضي.
ولم يعط يويفا أي تفاصيل إضافية، ولكن وفقا لتقارير صحفية، فإن جماهير المنتخب المجري هتفت بهتافات معادية للمثليين خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 2/2 وشهدت تأهل المنتخب الألماني لدور الستة عشر، بينما ودع المنتخب المجري منافسات البطولة.
وقبل المباراة رفض “يويفا” طلبا من مجلس مدينة ميونخ بإضاءة ملعب أليانز أرينا بألوان قوس قزح، والتي دائما ما تستخدم من قبل الأشخاص في مجتمع المثليين والمثليات وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيا.
وذكر يويفا أن الطلب كان سياسيا للغاية حيث كان يستهدف رئيس الوزراء المجري المحافظ فيكتور أوربان. ووافق البرلمان المجري على مشروع قانون يقيد حقوق المعلومات للشباب فيما يتعلق بالمثلية الجنسية والتحول الجنسي.
ويجري بالفعل التحقيق فيما قامت به الجماهير المجرية عقب مباراتهم مع المنتخب البرتغالي، حامل اللقب، التي أقيمت يوم 15 يونيو وأمام المنتخب الفرنسي في المباراة التي أقيمت يوم 19 يونيو، بسبب احتمالية وجود “حوادث عنصرية”.
وذكرت تقارير أن لاعبي المنتخب الفرنسي تعرضوا لإساءات عنصرية من قبل الجماهير. ووفقا لمراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في الملعب، حيث تم استقبال المهاجم الفرنسي ذو البشرة السمراء كيليان مبابي، بهتافات القرود عندما كانت تصل إليه الكرة.
وكان المهاجم بنزيمة ، الذي لديه أصول جزائرية، هدفا من قبل الجماهير.
وذكرت وسائل الإعلام البرتغالية أن النجم كريستيانو رونالدو تعرض أيضا لهتافات عدائية من قبل الجماهير في ملعب “بوشكاش أرينا” ببودابست.