قال ألفارو موراتا مهاجم المنتخب الإسباني لكرة القدم إنه يعلم لماذا يتم استهدافه بصيحات الاستهجان في مباريات بطولة أمم أوروبا “يورو 2020” ولكنه غير مستعد للتحدث عن الأسباب حتى لما بعد نهاية حملة المنتخب الإسباني في البطولة.
وسجل مهاجم يوفنتوس هدفين خلال مباريات البطولة بما في ذلك محاولة رائعة وضعت المنتخب الإسباني، بقيادة لويس إنريكي، في المقدمة خلال الوقت الإضافي من المباراة الشاقة التي فاز فيها على المنتخب الكرواتي 5 / 3 في دور الستة عشر.
في الوقت نفسه، أهدر موراتا العديد من الفرص لتسجيل الأهداف. في الواقع، فإن الست فرص الكبرى- وفقا لما حددتها أوبتا- هي الأكبر عددا لأي لاعب، والعودة كانت أقل من معدل الأهداف المتوقع 95ر3.
ربما كان المتوقع أكثر نظرا لأن موراتا سدد 15 تسديدة في المجمل (مناصفة مع كريستيانو رونالدو)، كان من بينها ثماني تسديدات على المرمى- ليتشارك مع باتريك شيك الذي سجل أربعة أهداف.
وأدى إنهاء موراتا للهجمات بلا مبالاة لانتقادات شديدة من ثطاعات من القاعدة الجماهيرية، بينما كشف اللاعب أن عائلته كانت هدفا لسوء المعاملة والتهديدات-وفي أفعال وصفها لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني بأنها “جنائية” وحث الشرطة على اتخاذ إجراءات.
وستكون الفرصة متاحة أمام موراتا لإسكات منتقديه عندما يلتقي المنتخب الإسباني مع نظيره السويسري في دور الثمانية غدا الجمعة، وليس لدى موراتا أي مشكلة في مخاطبة منتقديه عندما يحين الوقت المناسب.
وقال لـ”ديبورتس كواترو” :”أعلم السبب ( لماذا يستمرون في صيحات الاستهجان ضدي). أعرف ذلك جيدا وليس من الصعب فهمه”.
وأضاف :”عندما تنتهي بطولة أمم أوروبا، إذا سار كل شيء بشكل جيد، سأتحدث. ليس لدي مشكلة. بالطبع، أنا على علم تام لماذا يهتفون ضدي”.
وكان فوز المنتخب الإسباني على نظيره الكرواتي في بطولة أمم أوروبا كلاسيكيا ولكن موراتا لم يمض وقتا طويلا في مراجعة هذه المباراة.
وأضاف :” لم أشاهد (الهدف) كثير”.
وأكد :”أريد حقا مشاهدة المباراة. رأيت اللقطات الأبرز، ولكنني أريد رؤيتها مع الفريق كله لنتحسن”.