هكذا هي كرة القدم تعطيك دائماً قبلة الحياة فى الوقت الذي طغت فيه الحروب والدمار على بعض البلدان ، تأبي كرة القدم أن تدير ظهرها للإنسانية.
ففي الوقت الذي غطت فيه ليبيا فى ويلات الحروب ، ظهرت كرة القدم فى صورة جماهير الاتحاد وكأنها تعطي قبلة الحياة للشارع الليبي.
فخرجت جماهير الاتحاد تحتفل باللقب السابع عشر لبطولة الدوري الليبي.
الجماهير خرجت فى مظهر واحتفال كرنفالي كبير ، وطغت الفرحة على الاحتفالات التى ظهرت على المشجعين وكأنهم كانوا بحاجه ماسه لهذه الفرحة.
كرة القدم لا تزال هى لعبة الصفوة والفقراء والساسة والمشاهير ، كرة القدم هى لعبة الجميع ، بل لعبة الجماهير.