من تعاقدات الدولارات الكبيرة إلى أحد أعظم الإنتقالات التي لم يتخيلها أحد على الإطلاق.
أنفقت الأندية ما يقرب من 1.5 مليار يورو أقل (1.9 مليار دولار) في صيف 2020 مما أنفقته في نفس الفترة من عام 2019 وذلك وفقًا لـ FIFA، بينما أبلغت شركة Deloitte عن انخفاض بنسبة 50٪ في النشاط خلال يناير 2021. ومع ذلك، قادت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الانتعاش، وأنفقت أكثر من 1.1 مليار جنيه إسترليني مع بقاء أسبوع على النافذة، فعلت بقية أوروبا أقل من ذلك، ولكن مع اقتراب الموعد النهائي ، لا يزال هناك الكثير من القروض والمقايضات والتحويلات المجانية وحتى بعض الصفقات الدائمة التي يجب مراقبتها.
– ميسي و راموس.. جالاكتيكو جديد خارج مدريد
حسنًا، تم تشكيل فريق “جالاكتيكو” جديد حيث يتباهى باريس سان جيرمان بأكبر الأسماء التي تزين بها هذه الرياضة، صدم العالم من خلال الحصول على خدمات ليونيل ميسي الذي سيلعب الآن إلى جانب غريمه القديم سيرخيو راموس، أيضًا هناك كيليان مبابي ونيمار و جورجيو فينالدوم.
باريس سان جيرمان فعل كل هذا وما زال بإمكانه فعل المزيد حيث يحاول الإبقاء على كيليان مبابي نجم المشروع في هذا الموسم للفوز بدوري أبطال أوروبا.
تعزيز فريقهم بالتعاقدات الجديدة بعد الفشل في الفوز بدوري الدرجة الأولى الموسم الماضي والذي شهد ظهور ليل كبطل، جعل على ما يبدو أن باريس سان جيرمان لا يمكن إيقافه، وقد تم الاهتمام بكل قسم من التعاقدات الجديدة الأخرى.
– تيك تاك تيك تاك.. و هل يستطيع المتيّم بالعشق أن يستقيلا؟
منذ يومين، اثار جوسيب بيدريول مقدم الشيرنغيتو الضجة برسالته الشهيرة تيك تاك عن اقتراب صفقة الحلم بإنتقال النجم الفائز بكأس العالم إلى فريق احلام طفولته ريال مدريد.
النادي الإسباني دخل في مفاوضات مكثفة خلال الساعات القليلة الماضية وقام بتقديم ثاني عروضه منذ قليل بإنفاق 170 مليون يورو، وإسبانيا بأكملها تنتظر الرد.
موقف مبابي يبدو واضحًا في هذه المرحلة، وهو برغبته في خوض تجربة جديدة مع ريال مدريد هذا الموسم لذلك الأمور أصبحت في غاية الصعوبة بالنسبة للنادي الباريسي والرحيل بات وشيكًا.
ولكن كيف يُعاش الوصول المحتمل لمبابي إلى الريال في إسبانيا؟
“الأمر يتخطى إِطار كرة القدم، إنه ليس مجرد انتقال، إنه ليس مجرد مهاجم جديد في الريال أو حتى ‘غالاكتيكو’ جديد. لا، إن ذلك يشكل إلى حد ما طوق نجاة بالنسبة للكرة الإسبانية”.
– أيّهما أكثر غرابة.. التدريب تحت قيادة بيب ام خسارة جمهور اليونايتد؟
ما حدث هو كالآتي : رونالدو يريد الخروج من يوڤينتوس، عرض نفسه عن طريق وكيله خورخي مينديز على مانشيستر سيتي، ولكن طلبه قوبل بالرفض إلا أن جاء بقاء هاري كين في توتنهام رسميًا هذا الصيف فتتم افتتاح خط المفاوضات من جديد، والصفقه تمت متبقي التفاصيل الأخيرة مع يوڤينتوس الذين يريدون ما لا يقل عن 25 مليون.
لكن إذا حدثت الصفقة، ماذا سيكون أكثر غرابة؟ ڤيڤا رونالدو ام التدرب تحت قيادة بيب غوارديولا؟
– VIVA RONALDO
في عز صافرات جمهور ريال مدريد تجاه كريستيانو رونالدو كانت جماهير مانشستر تُردد Viva Ronaldo، جاء كخصم ولم تتوقف الأهازيج سجل في مرماهم واستمروا بدعمه وتحيته.
أيضًا في 2013′ كان جمهور ريال مدريد ومانشستر يونايتد يهتفون لرونالدو في الأولد ترافورد قبل المباراة.
رحل في 2009 ولكنه يكتب نهايته مع يونايتد في 2021.
– بيب و رونالدو وما لا يتوقعه أحد
متناقضات كبيرة تحدث في هذا الميركاتو الجنوني وربما واحده منها هي رؤية هدّاف كرة القدم يتدرب تحت قيادة الفيلسوف، ربما كانو عدائيين كثيرًا حينما كانو في اسبانيا، وحتى في وقت مغادرة بيب للعملاق الباڤاري ولكنها كرة القدم، عجيبة وغريبة.
– الدوري الإنجليزي الممتاز.. قاد إنتعاش الميركاتو بعد إنهيار الميزانية
كانت جميع الأندية مشغولة في فترة الانتقالات هذه، مما أدى إلى تقوية فرقهم وإضافة العمق والبدائل.
بذل بطل الدوري مانشستر سيتي قصارى جهده لإحضار جاك غريليش مقابل 100 مليون جنيه إسترليني وما زال يطارد أحد المهاجمين لإكمال صفوفه وصنع فريق يصعب إيقاقه، كان السيتيزين يحاول جلب هاري كين قائد إنجلترا وتوتنهام مقابل 150 مليون جنيه إسترليني على الطاولة للمهاجم، ولكن الصفقه باءت بالفشل بعد أن أعلن هاري بقائه رسميًا والآن يحاولون مع رونالدو.
جلب مانشستر يونايتد جادون سانشو أيضًا مقابل 85 مليون يورو من دورتموند مع رافاييل فاران لاعب ريال مدريد مقابل 45 مليون جنيه إسترليني، أيضًا مع بقاء بوجبا في هذا الموسم، فإن يونايتد منافس حقيقي على الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
في غضون ثلاثة أيام، وقع تشيلسي مع لاعبه السابق روميلو لوكاكو مقابل 98 مليون جنيه استرليني مع عودة البلجيكي إلى ستامفورد بريدج فإن حظوظ البلوز تتزايد وتشعل البريميرليغ.
تتمثل ميزة ليفربول في عودة فيرجيل فان ديك الذي سيضيف العمق الذي تمس الحاجة إليه والذي فقده أبطال الدوري عام 2020.
كان أرسنال وتوتنهام هوتسبيرز مشغولين أيضًا هذا الموسم، حيث قاما بشد اللاعبين وإضافة إبداع إلى جانب تعزيز دفاعهم.