حكاية لاعب (٥٩) عمرو كامل” شعب كوم امبو بيتي وهو اللى عملني لاعب “

 

نفرح كثيرا بالأندية الشعبية عندما نراها قد نحتت في الصخر وصعدت من الممتاز ب للدوري الممتاز بسواعد أبنائها وتعبهم وعرقهم وتضحيتهم التي ربما تكون بدون مقابل مادي أو المقابل ثمن بخس بالنسبة لأندية الشركات، ولكن ما يحزننا أكثر من فرحتنا هو استغناء هذه الأندية عن لاعبيها من أبناء البلد والاستعانة بغيرهم من المحافظات والأندية الأخري.

 

عمرو كامل على، مواليد ٩٧، بدأ اللعب في نادي شعب كوم امبو في الدرجة الثالثة وهو في سن ١٧ سنة، انتقل على سبيل الإعارة لنادي العامرية موسم واحد لعب معهم دوري قطاعات ووصل للدور قبل النهائي، وبعد موسم واحد فقط انتقل لنادي دراو موسم أيضا ليعود إلى شعب كوم امبو مرة أخرى وقد تميز باللعب في مركز المدافع.

 

جاءت ” عمرو ” عدة عروض للانتقال إلى العديد من الأندية إلا أن جميعها قوبل بالرفض من قبل النادي لعدم الاستغناء عن أحد أعمدة الفريق إن لم يكن العمود الفقري والأساسي لشعب كوم امبو.

 

” حلمي ألعب في الأهلى ودا هدفي ولازم أحققه ” هكذا عبر ” عمرو ” عن حلمه الذي يسانده الكثير من محبيه للوصول إليه وعلى رأسهم الحكم وليد حميد والكابتن صلاح عرابي سكرتير لجنة الحكام بأسوان، وكذلك أهله الذين لم يبخلوا على ابنهم بشىء من الدعم والحماس والدافع لتحقيق ابنهم حلمه وطموحه.

 

” نفسي لاعيبة أسوان تاخد حقها في الدوري الممتاز ” بهذه الكلمات التي يغمرها الحزن والألم على ضياع حق لاعبي محافظة أسوان من التهميش حتى من أقرب الأندية إليهم وهو نادي أسوان ؛ الذي يصعد إلى الدوري الممتاز بأبناء البلد ثم يتركهم ويلعب بالغرباء الذين همهم الأول والأخير الماده ليس مصلحة النادي، فأبناء المحافظة سيلعبون بالحماس والروح لمصلحة الفريق أولا وقبل كل شىء لأنه ” نادي البلد ” على حد تعبير ” عمرو ” وربما يرجع سبب هبوط أسوان إلى الدرجة الثانية هو الظلم والتهميش للاعبي محافظة أسوان وعدم الاستعانة بهم فى ناديهم ” نادي أسوان “.

Exit mobile version