أُقيمت بالأمس قرعة دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا بعد إعادتها في نفس اليوم لحدوث خطأ كبير أثناء سحب الكرات .
و أكدت صحيفة الماركا المدريدية على أن الفريق الإسباني تأثر بعد ما حدث في القرعة و تم اختيار بنفيكا لمواجهة الميرينجي، و لكن بعد الخطأ تبين مواجهة إسبانية فرنسية ضد باريس سان جيرمان.
حيث أنه كان ريال مدريد محظوظاً بالقرعة و لو لبعض من الوقت، و لكن سرعان ما تم سرق فرحة الميرينجي و إعادة القرعة ليواجه فريق أكثر قوة و شراسة من بنفيكا.
و هذا الأمر أثار استهزاء الكثير من الناس، الذين تفاخروا بإن هذه المرة الكرات الساخنة لم تنجح!.
و لكن هل هذه المضايقات مبررة؟ هل فعلاً هذا حدث من قبل و تمت توجيه القرعة إلي ريال مدريد؟.
إذا القينا النظر على الموسم الماضي، لقد واجه الفريق الإسباني نظيره أتالانتا في دور الستة عشر، بينما ليفربول الإنجليزي في نصف النهائي، ثم تشيلسي في النهائي.
يذكر أن مدريد اجتاز المجموعة في الموسم الماضي متصدراً، لذا إن تخطي دور الستة عشر سيكون له ما يبرره.
و هذا كان أحدث مثال، لكن ماذا عن مواسم الثلاثية التاريخية؟ في موسم الثالثة عشر، تم وضع رفاق زيزو في مجموعة مع توتنهام ودورتموند، تأهلوا كمركز ثاني ليواجهوا باريس، وبعد إقصاء نادي العاصمة الفرنسية، واجهوا اليوفي في ربع النهائي، وبايرن في نصف النهائي وليفربول في النهائي.
و في موسم الثانية عشر، واجهوا نابولي في دور الـ16، بايرن في ربع النهائي، أتلتيكو في نصف النهائي، ويوفنتوس في النهائي.
لا يبدو ذلك طريقًا ميسورًا، في موسم الحادية عشر، كان التأهل لنصف النهائي اسهل نوعاً ما، مع روما وفولفسبورغ، لكن بايرن ظهر في نصف النهائي وأتلتيكو في النهائي.
في موسم العاشرة، جاء جميع الألمان دفعة واحدة، وهي دولة لم يفز فيها الريال في السنوات العشر الماضية، أسقط فريق انشيلوتي شالكه، ودورتموند ومن ثم بايرن في نصف النهائي وبعده أتلتيكو في النهائي.
في رأيك هل هي فعلاً كرات ساخنة و قرعات موجهة؟ أم يلعب القدر في كل مرة؟.