حوار – سيلفانو يكشف حل الاسماعيلي للعودة للقمة والفارق بين الكرة المصرية والأوروبية

 

أجرى موقع كورة نيو حوار خاص مع “جواو سيلفانو” والذي عمل مدرب بفريق فيتوريا ومدرب مساعد في نادي اتحاد كلباء الإماراتي ومدرب مساعد في نادي الإسماعيلي ومدرب مساعد في نادي النجم الساحلي التونسي.

– هل واجهتك أي مشاكل في بداية مسيرتك التدريبية ؟

• لا لأنني قد بدأت مسيرتي التدريبية في فريق الناشئين بنادي فيتوريا كمدرب مساعد تحت ال١٧ سنة ثم بعد ذلك كمدرب مساعد تحت 19 سنة حتى وصلت إلى الفريق الأول لاحقًا.

– هناك بعض الاختلاف في طبيعة اللاعبين في البرتغال والشرق الأوسط، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا بعد تجربتك الرائعة هنا ما هو هذا الاختلاف؟

• بشكل أساسي هو الاحتراف ، في أوروبا تتدرب في الصباح وبعد الظهر، حيث تكون وتيرة اللعبة وشدتها أعلى وهذا هو ما يصنع الفارق.

• على الرغم من وجود الكثير من الجودة الفردية في الشرق الأوسط، أعتقد أيضًا أن فرق الشباب في أندية الشرق الأوسط إذا كانت منظمة يمكن أن تجعل اللاعبين يصلون بشكل أفضل للمشاركة مع الفريق الأول.

– هل ترى أن اللاعبين سواء من مصر أو تونس أو من الفرق التي قمت بتدريبها كانوا يعانون من قلة النواحي البدنية والتكتيكية؟

• نعم يحدث ذلك خاصة في فرق الشباب والصغار، عندما يغادر اللاعبون إلى أوروبا يشعرون بهذا الاختلاف ويتوجب عليهم التكيف بسرعة للحصول على الأداء الأفضل.

• لكن هذا الاختلاف يمكن أن يتلاشى من خلال عمل المدربين معهم الذين لديهم الآن المزيد والمزيد من المعرفة والخبرات.

– هل يمكنك وصف تجربتك مع نادي الإسماعيلي ؟

• كانت تجربة قصيرة لمدة شهرين لأن المدرب غادر لأسباب شخصية، لكنها سمحت بالتواصل والتعامل مع لاعبين كبار والمشاركة في دوري أبطال العرب ودوري أبطال أفريقيا.

• وأشعر بأن الدوري المصري يتميز بالجودة.

– من واقع خبراتك، ما الذي ينقص النادي الإسماعيلي لتقديم مستويات رائعة وثابتة؟

• في الوقت الذي كنت أتولى فيه تدريب الفريق كان يمتلك الإسماعيلي لاعبيين جيدين، ولكن اللعب كل ثلاث ايام في مختلف المسابقات كان يجب أن يكون هناك المزيد من الحلول حتى لا نضع نفس ال11 لاعب دائمًا.

•كان هناك نقص مضاعف في الحلول داخل الفريق عندما تكون هناك عقوبات وإصابات وتلك المواقف التي وصفتها.

•ولكن بصفته نادي ، فإن الإسماعيلي لديه كل الإمكانيات للعودة إلى القمة وذلك من خلال التنظيم والانضباط داخل صفوف الفريق، أعتقد أنه من خلال ذلك سيتمكن من العودة إلى القمة.

– كيف يمكن أن تصف تجربتك مع نادي النجم الساحلي التونسي؟

• كانت التجربة جيدة، لقد تأهلنا بالفريق إلى دوري أبطال أفريقيا وفزنا بـ 4 مباريات في البداية.

• ثم حدث بعض الاختلاف وعدم التوافق ومن ثم كان الرحيل عن الفريق.

– ما هي التجربة التي تعد الأبرز في مسيرتك التدريبية ؟

• بالنسبة لي كان هناك العديد أبرزها بطل البرتغال تحت ١٩ سنة ، الصعود مع نادي اتحاد كلباء الإماراتي إلى دوري الدرجة الأولى ، وتجربة دوري أبطال أفريقيا مع الإسماعيلي.

– هل بإمكانك أن تعيد تجربة الإمارات مرة أخرى ؟

• نعم، هي بطولة وبلد العودة إليها من ضمن خططي في المستقبل.

– هل قمت بتحديد وجهتك التدريبية القادمة؟

• ليس بعد ، كان هناك بعض العروض من جانب بعض الفرق في أفريقيا وأوروبا لكن لم يتم الإتفاق، سنرى ربما في المرات القادمة.

Exit mobile version