ينتظر الاهلي افريقيا نهائي مرتقب أمام نادي الوداد المغربي في كازابلانكا، ليكون الاهلي في طريقه لحصد البطولة الافريقية الحادي عشر في تاريخه ، والثالثة على التوالي بعد حصد لقبين الموسمين الماضيين امام الزمالك وكايزر تشفيز
وبناء على ذلك تقدم الاهلي بطلب لتأجيل مباراته امام ايسترن كومباني المقامة في تاريخ 25 مايو، أي قبل النهائي بخمسة أيام فقط!
الغريب ان الطلب تم رفضه ، دون مراعاة ان المارد الاحمر هو ممثل مصر في البطولة ، ودون النظر ان الاهلي امامه رحلة سفر مرهقة، حتى في ازمة ملعب المباراة لم يأتي اتحاد الكرة الا متأخرا والمحصلة صفر.
على الجانب المقابل نهائي الكونفدرالية 2019 تواجد فيه القلعة البيضاء، وتم تأجيل مباراته مع الانتاج انذاك، فهل اختلفت المعايير في الحالتين؟
وللخروج من دائرة المقارنة داخل الاندية المصرية، نجد ان الوداد طرف النهائي الاخر تم تأجيل مباراته امام الرجاء ليكون في رصيده ثمانية ايام راحة قبل المواجهة
كل المطلوب عدالة ومنطق يدعم البطل في الخطوة الاخيرة من البطولة، مطلوب مساندة حقيقية وجادة للمارد الاحمر ، اما ما يحدث الان ماهو الا غرائب وعجائب لا تمت للمنطق بصلة