ميلان ما بعد الاسكوديتو .. هل هي العودة لمسار البطولات والأمجاد.. ام صحوة مؤقتة بعد السنين العجاف

احتفل كل عشاق ومحبي العملاق الإيطالي ” اي سي ميلان” في جميع أنحاء العالم، يوم السبت الماضي، بلقب الدوري الإيطالي الممتاز” اسكوديتو”، للمرة 19 في تاريخ الروسونيري ، وذلك بعد غياب عشرة سنوات كاملة دون تحقيق الكالتشيو .

 

ونجحت كتيبة المدير الفني الإيطالي” ستيفانو بيولي” من خطف اللقب المحلي من أنياب غريمه الأذلي” إنتر ميلان” وبفارق نقطتين فقط، في موسم شهد الكثير من الشد والجذب، بين كبيري المدينة، ليعود العملاق الإيطالي للواجهة المحلية من جديد بعد غيابه لعقد من الزمن عن البطولات المحلية وتحديدا لقب الدوري.

 

ومن المتوقع أن يظهر الروسونيري بشكل مغاير في البطولة الأوروبية الأعرق” دوري أبطال أوروبا” في العام المقبل، بعدما خرج من دور المجموعات النسخة الحالية في مجموعة قوية ضمت كلًا من” ليفربول الإنجليزي”، أتلتيكو مدريد الإسباني، بالإضافة لتنين دراجاو ” بورتو” الكبير البرتغالي، فهل سينافس البيج ميلان على بطولته الأوروبية المحببة والتي يمتلك في سجلها 7 ألقاب، كانت آخرها عام 2007.

 

و يعد البيج ميلان من أفضل الأندية على مستوى العالم حيث نجح في التتويج ب 18 لقب قاري، حيث توج الروسونيري بلقب دوري أبطال أوروبا في 7 مناسبات، ويأتي في المرتبة الثانية خلف العملاق الإسباني ” ريال مدريد” المتوج ب 13 لقب على مستوى البطولة الأوروبية الأعظم ” دوري أبطال أوروبا”.

 

كما نجح العملاق الإيطالي في الحصول على لقب كأس العالم للأندية في 4 مناسبات، وهو صاحب الرقم القياسي في عدد التتويج بالبطولة،بالإضافة لكونه صاحب الرقم القياسي الأوروبي في التتويج بلقب كأس السوبر الأوروبي، وذلك بعدما توج به في 5 مناسبات.

 

 

ولم يكتفي الروسونيري بالبطولات التي ذكرناها فقط، بل نجح في التتويج بلقب كأس الإتحاد الأوربي للأندية أبطال الكأس ” الدوري الأوروبي يوروبا ليغ” في 5 مناسبات، ليصبح اجمالي عدد بطولاته القارية 18 لقب متساويًا مع العملاق الأرجنتيني” بوكا جونيورز”.

فهل سيكون لقب اسكوديتو بداية عودة البيج ميلان لمسار البطولات والأمجاد، أم تكون عودة مؤقتة من السنين العجاف التي لحقت بالروسونيري، هذا ما سنراه جميعًا مع انطلاق الموسم المقبل.

Exit mobile version