وكأن الايام مضت بسرعة البرق منذ الحديث عن ازمة ملعب نهائي دوري الابطال الافريقي، حتى أتت اصعب ليلة في البطولة وهي الليلة الاخيرة بين الأهلي والوداد .
الاحداث الماضية جميعها ضد الاهلي، تعنت من الاتحاد الافريقي بداية من اختيار الملعب، ومن اثارة الجدل حول حكم اللقاء، واخيرا ازمة التذاكر التي تقلصت من عشر الاف تذكرة الى ألفين ونصف تذكرة بشكل غريب!!
لكن في ظل الظروف الحالية، تبقى الثقة في روح المارد الاحمر التي استطاعت تجاوز الامور الصعبة، هي مفتاح الحسم وكلمة السر في تحريك اللقب الى الجزيرة
وفي تاريخ الأهلي قصص وروايات في نهائي افريقيا، منها على الاراضي التونسية عندما رفعت جماهير الصفاقسي الشعار وعليه الكابتن محمد ابو تريكة راكعا يسلم الكأس وفي النهاية الكأس عاد رفقة الاهلي الى الجزيرة
وحكاية اخرى في رادس فيها من الشغب والقلق في مرحلة نصف النهائي وفي النهاية كان للاهلي الغلبة
ولم نذهب بعيدا ونعود الى الاهلي والرجاء في ربع نهائي النسخة الحالية ليعود الاهلي من المغرب بالتأهل بعد ظروف صعبة للغاية
جميع الحكايات وغيرها تؤكد ان تاريخ الاهلي وشخصيته، روحه ودوافعه تجعله زعيم افريقيا ، لكن الاهم هي جماهيره المميزة والفريدة من نوعها ، التي هتفت في المدرج ” على الحلوة والمرة معاه”
وتنتظر غدا حدث تاريخي رغم كل العراقيل المتواجدة،
واخيرا نتمناها ليلة يحصد فيها البطل بطولة جديدة