يعتبر وجوده وجودته في هذه الأيام نادرا، فأصبح مدرب كرة القدم يعتمد في الوقت الحالي على القادمون من الخلف، والأجنحة والمهاجم الوهمي، لكن عندما يظهر في الصورة، ويدخل منطقة جزاء المنافس، حتما سيشرب الحراس من كأس أهدافه، ويعجز المدافعين عن إيقافه، فلا تعلم عزيزي المشاهد بأي قدم سيسجل، وفي أي وقت سيحتفل بالتسجيل.
نعم عزيزي القارىء.. إنه القناص البولندي روبرت ليفاندوفسكي صاحب ال33 عاما، جلاد البوندسليجا السابق، وقائد ثورة التصحيح في كاتلونيا الموسم القادم.
ويبقى السؤال.. هل ينجح ليفندوفسكي في تجديد دماء البرسا والعودة لمنصات التتويج محليا وقاريا، في ثورة مابعد ميسي؟
يعتبر البولندي روبرت ليفاندوفسكي لاغبار عليه من حيث قدرته التهديفية المرعبة، وتنعكس هذه القدرة بعدما حقق البولندي في موسمه الماضي ماعجز عن تحقيقه الأرجنتيني ليونيل ميسي في موسمه الاخير مع البرسا، والموسم الماضي مع فريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان.
خاض البولندي ليفاندوفسكي نجم البايرن السابق، 46 مباراة خلال الموسم الماضي مع فريق بايرن ميونخ الألماني، سجل خلالها 50 هدفا، وصنع 7 أهداف لزملائه بالفريق الألماني.
وعلى الجانب الأخر، خاض الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي 81 مباراة خلال الموسم قبل الماضي والماضي، بواقع 47 مباراة مع فريق برشلونة موسم 2020/2021، وكذلك 34 مباراة مع فريق باريس سان جيرمان الموسم الماضي.
سجل ليونيل ميسي خلال الموسم الماضي وقبل الماضي 49 هدفا، بواقع 38 هدفا بقميص البرسا، و11 هدف بقميص باريس سان جيرمان.
تمكن ميسي من صناعة 29 هدفا لزملائه خلال الموسمين الماضيين، بواقع 14 فرصة مع فريق البرسا، و15 فرصة محققة مع فريق باريس.
ويعول مسئولو فريق برشلونة الإسباني آمال كبيرة على البولندي ليفاندوفسكي من أجل تحقيق البطولات والألقاب الغائبة خلال المواسم الماضية عن الفريق.