مع مجيئ اخر يوم من شهر اغسطس كل عام ، يتذكر جماهير المارد الاحمر وجماهير الكرة المصرية عامة، وفاة فقيد الملاعب اللاعب محمد عبد الوهاب رحمة الله عليه .
وكان عبد الوهاب قد رحل عن عالمنا في العام 2006، ليترك حزنا كبير في قلوب اهله، زملائه، مدربه وكل من كان قريبا من اللاعب الخلوق .
وكان اللاعب صاحب مواقف ايجابية بأخلاقه واكتسب محبة الجميع لم يفتعل المشاكل داخل المستديرة من اجل الحصول على الفرصة، ليكون قدره الحسن في انتظاره بعد اصابة ” جلبيرتو” امام النجم الساحلي .
وكان عبد الوهاب يشعر باقتراب نهايته في الدنيا، خصوصا بعد وفاة صديقه احمد وحيد لاعب نادي الترسانة بحادث سير لقي حتفه على الفور، وكتب عبد الوهاب على جدار غرفة الملابس في النادي الاهلي لا تبكي نفس على شىء قد ذهب ونفسي التي تملك كل شيء ذاهبة .
وبالفعل سقط في الملعب اثناء المران بعد الاصابة بنوبة قلبية، وفي غرفة في مشفى مصر الدولي خرج طبيب الفريق انذاك ايهاب علي ” محمد مات” .
حادث افجع الجميع الذي دخلوا في نوبة بكاء وذهول، عبر البرتغالي مانويل جوزيه عن الحادثة لم أشعر في حياتي كلها بالصدمة لفراق إنسان كما شعرت بها في هذا اليوم، طيلة وجودي في مصر بعد ذلك كانت غرفتي يزينها إطار به صورة ضخمة لمحمد عبد الوهاب، وحتى اليوم هذا الإطار موجود في بيتي. لقد فقدت جزء مني في هذا اليوم. فقدت شيئًا لن أعوضه أبدًا. لا أعرف لماذا انتابني هذا الإحساس لكنه ما زال يراودني كلما نظرت إلى صورته”.
اما والدته فقالت ” احب الاهلي فمات فيه ”
ورغم المشوار القصير في الملاعب حصد عبد الوهاب على 10 بطولات توج بهم في رحلة تألق قصيرة .