كشف عبد الله السعيد لاعب نادي بيراميدز كواليس انتقاله إلى صفوف نادي أهلي جدة السعودي بعدما وضع النادي الأهلي بند بمنع انتقاله لنادي مصري.
وصرح اللاعب في حوار لصحيفة ذا اتليتك : عندما طلب الأهلي المصري وضع بند يمنعني من الانتقال إلى أي نادٍ مصري، لم أكن أرغب في التوقيع، لأني كنت أفكر، ربما عندما أذهب إلى السعودية لا أشعر بالراحة وأريد العودة إلى مصر، ماذا علي أن أفعل بعد ذلك؟ .
تابع: تحدثت مع مسؤولي الأهلي السعودي وقالوا لي إنهم يريدونني لمدة عامين، بعد ذلك إذا لم نجدد، ستكون لاعبا حرا ويمكنك العودة إلى مصر”.
واصل: “بعد انتقالي إلى الأهلي السعودي لم أكن أشعر بالراحة، لم يكن هذا أفضل شيء بالنسبة لي ولعائلتي، مسؤولو النادي تحدثوا معي وأخبروني أنهم يريدون ضم محترفين جدد، لذلك توصلنا إلى اتفاق وأنهينا العقد”.
أكمل: لا أحد ممن تحدثت معهم من الأهلي أو المحامين، أخبرني بأن هناك ناديًا يمكنه أن يمنع لاعبًا من الانضمام لنادٍ أو يدفعه للعب لآخر”.
اشار : “لا أحد يستطيع إجباري على اللعب في مكان ما، طالما أنا لاعب حر، فيحق لي اللعب في أي نادٍ، الكل شرح لي الموقف بهذه الطريقة، وأكد لي أن الشرط الذي وضعه الأهلي لم يكن صحيحًا”.
شدد: “عندما واجهت الأهلي بقميص بيراميدز في أول مباراة لي مع فريقي الجديد كان الأمر غريبًا بالنسبة لي، لكني لعبت بشكل احترافي، والحمد لله تمكنت من تسجيل هدف وصناعة آخر”.
أوضح:
لا أعرف لماذا يلاحقني الأهلي، لعبت للفريق لمدة 6 أعوام، وكنت محترفًا للغاية ولم أفتعل أي مشكلة مع النادي، لكن المسؤولين هناك لديهم فكرة بأن لديهم الحق في تحديد مصير اللاعبين، لذلك فإن توقيعي للزمالك قتلهم”.
وأكمل السعيد :
“لا أعلم لماذا يلاحقني الأهلي حتى الآن، ربما هو شيء شخصي، أفكر في الكثير من الأشياء، لكني لا أعرف السبب الحقيقي، لم أفعل شيئًا يدفعهم لملاحقتي بهذا الشكل، لا أصدق”.
واختتم عبد الله السعيد حديثه:
“مندهش من الطريقة التي يتعامل بها نادٍ كبير في أفريقيا مع لاعب لم يفعل أي شيء سوى التصرف باحترافية، أنا مندهش وحزين”.