يجب أن نعرف قدر أنفسنا لأن من یقلل من قیمة نفسه لن یذوق طعم النجاح، فالناجح ھو شخص شجاع ویستطیع أن یتخطى كل العوائق.
هذه كلمات من السهل كتاباتها على الجدران أو بين الورقات، ولكن لابد من العمل الشاق، والتحدي الممزوج بالأمل لتحقيقها على أرض الواقع وبين أعشاب المستطيل الأخضر.
ونستعرض من خلال كوره نيـــــــو أبرز ما يدور في رأس المدير الفني السويسري للقلعة الحمراء مارسيل كولر، قبل مواجهة الغد المرتقبة أمام فريق ريال مدريد الإسباني.
أولًا.. بداية متحفظة ولعب مباشر
من الطبيعي بداية متحفظة في الأندفاع الهجومي للقلعة الحمراء، وعدم ممارسة الضغط العالي على فريق ريال مدريد من مناطقه الدفاعية، والاكتفاء بالمقابلة من وسط الملعب.
الأعتماد على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة وبالأخص في الدقائق الأولى من المباراة، وذلك منعا لحدوث أخطاء التمرير في المناطق الدفاعية في حالة بناء الهجمات.
ثانيًا.. عدم تغيير طريقة اللعب
تعد طريقة 4/3/3 هي الأبرز والأقرب لمباراة الغد، طبقا لتفكير كولر في المباريات الكبيرة التي خاضها، وكذلك طبقا لوجود ضالته فيها أمام سياتل وفريق أوكلاند النيوزيلندي.
الأعتماد على اللاعب حمدي فتحي كمهاجم ثاني بجوار المهاجم الصريح، وكذلك الأعتماد على القادمون من الخلف، من منطقة وسط الملعب.
يجب الأعتماد على طريقة 5/4/1 في الحالة الدفاعية للأهلي، وذلك بعودة لاعب وسط بجوار قلبي الدفاع، وانضمام الأجنحة إلى لاعبي الوسط، والمقابلة الدفاعية من الوسط عن طريق المهاجم محمد شريف.
ثالثًا.. إيقاف خطورة الريال
في مثل هذه المباريات، أنت لا تفكر في كيفية الهجوم، ولكن كيف يتم إيقاف المنافس، فما بالك بالمنافس الأبرز في عالم الساحرة المستديرة؟
يعتمد أنشيلوتي على الأختراق من الأطراف بشكل مباشر، وكذلك التمرير البيني في ظهر دفاعات المنافس، وتعتبر جبهة اللاعب البرازيلي فينسيوس جونيور هي الأقوى والمعتمد عليها في طريقة لعب أنشيلوتي.
تكمن قوة الفريق الملكي أيضا، في تصويبات لاعبيه من على حدود المناطق الدفاعية للمنافسين، وذلك لوجود أكثر من لاعب يجيد سلاح التصويب، أبرزهم:
لوكا مودريتش – فالفيردي – أسينسيو – توني كروس.
رابعًا.. ثغرة الريال واستغلال تشافي
في مباراة نهائي السوبر الإسباني، تمكن تشافي من اللعب على التفاصيل الصغيرة، والتي نجحت في وصوله إلى منصة التتويج ببطولة السوبر، عقب الفوز بثلاثية.
أستطاع تشافي قراءة المباراة بصورة جيدة قبل أنطلاقها، وذلك بإضافة لاعب ثالث في وسط الملعب، وتثبيت الظهير الأيمن في المناطق الدفاعية لمنع خطورة فينسيوس، وكذلك ضرب دفاعات الملكي من خلف الظهير الأيمن داني كارفاخال.