سادت حالة من الغضب داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري بسبب المستوى الذي ظهر به منتخب مصر للشباب خلال مواجهة موزمبيق في الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
وأكد مصدر داخل اتحاد الكرة المصري، أن محمود جابر المدير الفني لمنتخب الشباب يتحمل مسؤولية الإخفاق والتعادل مع موزمبيق على ستاد القاهرة الدولي وضياع أول نقطتين في مشوار البطولة الأفريقية الأمر الذي يهدد بنهاية واحد من أفضل الأجيال في الكرة المصرية.
وأشار المصدر إلى أن حالة الغضب نابعة من اختيارات محمود جابر في التشكيل وعلى رأسها عدم الدفع بطارق علاء لاعب الزمالك في وسط الملعب كونه أحد أفضل اللاعبين في مركزه فضلا عن عمر الساعي لاعب الإسماعيلي الذي يلعب بشكل أساسي مع فريقه في الدوري وظل حبيسا لدكة البدلاء حتى الدقيقة 72 من عمر المباراة ومشاركته ساهمت في تحسن أداء منتخب مصر.
وبرر الأعضاء موقفهم بإحصائيات عمر الساعي خلال الدقائق التي لعبها حيث لمس الكرة 21 مرة وكان له 13 تمريرة صحيحة من أصل 14 وله عرضية واحدة صحيحة وثلاث مراوغات فضلا عن فوزه بالاستحواذ في ثلاث مناسبات، في حين لم يشارك طارق علاء من الأساس.
تأتي حالة الغضب داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة بعدما تعقد موقف منتخب مصر في المجموعة عقب فوز السنغال على نيجريا أمس بهدف دون رد، ليصبح الفراعنة في المركز الثالث بنقطة وحيدة بعد السنغال وموزمبيق، الأمر الذي يعكس تعقد موقف منتخب الشباب والذي في حالة عدم تأهله إلى كأس العالم بإندونسيا يعني انتهاء مستقبل الجيل الحالي.