أسدل الستار على مباريات الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد فوز فريق مانشستر سيتي الإنجليزي على نظيره الملكي الإسباني فريق ريال مدريد والصعود للمباراة النهائية لملاقاة فريق الإنتر الإيطالي.
ونستعرض من خلال “كوره نيــــــو” أبرز الدروس الفنية كمحللين ومدربين ولاعبين، وكذلك المحررون في مجال الصحافة الرياضية، والتي جاءت على النحو التالي:
1- إياك من دخول المباراة، وخوضها للحصول على نقطة أو الخروج منها بالتعادل، لأنه في هذه الحالة ستنال الخسارة، مثلما حدث بين جوارديولا وأنشيلوتي.
2- إياك أن تكون مجرد رد فعل لحين استقبال الأهداف، ثم تنتفض بحثًا عن تقليص الفارق أو تعديل النتيجة، لا بد في مثل هذه الأدوار وهذه المباريات، أن تكون العين بالعين.
3- يجب على المدربين فعل ما يمليه عليه قناعاته وضميره، لأنه هو المكلف والمحاسب في نهاية المطاف، وهذا ما فعله البيب مع برناردو سيلفا في مباراة الليلة.
4- أثبت علميًا وعمليًا، أن خير وسيلة دائمًا للدفاع هو الهجوم، ولكن باتزان دفاعي، فلا يجب المغامرة بالنواحي الهجومية على حساب المناطق الدفاعية.
5- تعلمنا من مباراة الليلة، كيفية خلق المساحات من خلال تحرك اللاعبين دون كرة، وكذلك التدرج بالهجمات من المناطق الدفاعية إلى المناطق الهجومية.
6- العامل الذهني في المباريات الإقصائية هو العامل الأبرز، ويفرع منه العامل البدني وكذلك العامل الفني، ولكن يأتي التركيز في المقام الأول.
7- أصبحت كرة القدم تدار في ملاعب الدوريات الكبرى، من خلال العلم والدراسة، وليست العشوائية و”الفهلوة”.
8- تأسيس لاعب كرة القدم بشكل صحيح بدني وفني منذ الصغر، أو في أكاديميات وقطاعات الناشئين، يسهل المهمة لدى المدربين في الفريق الأول.
9- من أهم الدروس المستفادة خلال مباراة الليلة، الحذر كل الحذر من النظر لذكريات الماضي الجميل وأرقامه الجيدة، على حساب الحاضر وحساباته المعقدة.
10- بالفعل كرة القدم تنصف من يستحق الإنصاف في كثير من الأحيان، وتحترم من يراودها بكل سحر وجمال، لذلك سنرى الإنتر في ملاقاة السيتي على الأراضي التركية في نهائي دوري أبطال أوروبا.