من جامع كرات إلى مليونير.. حياة تشارلي الذي اعتدى عليه هازارد مع تشيلسي

 

يبدو أن كرة القدم فيها الكثير من الحكايات والروايات التي تثير الجدل حول مشاهير لاعبي كرة القدم، وخاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز البريميرليج، حيث ظهر في موسم 2013 أثناء مباراة فريق تشيلسي وسوانزي سيتي حادثة غريبة من نوعها.

 

 

وظهر في مباراة إياب دور قبل نهائي كأس الأندية المحترفة، التي انتهت بالتعادل السلبي، مشهد غريب من لاعب فريق تشيلسي ايدين هازارد الذي ركل الفتى الذي يجمع الكرات حول الملعب في الضلوع، بعدما رفض إعادة الكرة له، وحاول منعه من أخذها عبر الاستلقاء عليها وإخفائها بجسده حيث كلف إعتداء هازارد على جامع الكرات بالبطاقة الحمراء وعقوبات بالايقاف لثلاث مباريات، وتحقيقات من الشرطة المحلية.

وقال لاعب فريق ريال مدريد الحالي عن اللقطة التي تسببت في استنكار داخل الأوساط الرياضية الإنجليزية “الفتى كان يغطي الكرة بجسده وحاولت انتزاعها منه، كنت أريد ركل الكرة وليس الفتى”.

ودافع المدير الفني للفريق اللندني وقتها رافاييل بينيتيز عن لاعبه قائلا “الفتى اعتذر عن تعمده إضاعة الوقت، هازارد كان محبطا ، كلاهما يعرف أنه ارتكب خطأ”.

 

كما علق مايكل لاودروب مدرب سوانزي “أعتقد أن في بعض الأحيان تحدث أمور غير مناسبة، لكن هناك أشياء لا يجب القيام بها”.

واشتهر الطفل بعد أن ضربه النجم البلجيكي إيدين هازارد بركلة قوية على صدره، ليتحول إلى مليونير بتدوين إسمه ضمن أثرياء بريطانيا وفي قائمة الأثرياء الشباب الذين لا يتجاوز سنهم 35 سنة، وهذا ما أكدته صحيفة “آر تي بي إف” البلجيكية.

 

وتبلغ ثروة جامع الكرات السابق 63 مليون يورو، ورغم أن الرقم يبقى ضعيفاً بالنسبة للأثرياء، لكنه سمح له ليكون مليونيراً في بداياته بعالم التجارة، وهذا بعد أن استثمر بعض الأموال في مشروعه، وترك عالم كرة القدم بذكرى بقيت عالقة في أذهان عشاق اللعبة.

 

أما إيدين هازارد، فهو يعيش أوضاعاً صعبة بعد أن تراجعت مشاركته مع ريال مدريد وأصبح خارج حسابات المدرب كارلو أنشيلوتي، كما فقد بريقه مع المنتخب البلجيكي بمستوى مخيب جداً، وقد يرحل عن الفريق الملكي بسبب عدم مشاركته وزيادة وزنه.

 

Exit mobile version