مباراة مصيرية.. و أجواء غير اعتيادية.. الفراعنة بين تصحيح المسار أو العودة بخفي حنين

 

 

يعيش منتخب مصر بقيادة مدربه البرتغالي” روي فيتوريا” أجواء صعبة في بطولة كأس الأمم الإفريقية، والتي تقام بالعاصمة الإيفوارية” أبيدجان”،وذلك بين انتظار مباراة اليوم ضد الرأس الأخضر المحفوفة بالمخاطر، ومن جهة أخرى بيان الاتحاد المصري لكرة القدم بسفر قائد منتخبنا الوطني” محمد صلاح” لمدينة ليفربول لاستكمال شفائه من الإصابة التي لحقت به في مباراة غانا الأخيرة.

 

 

 

بداية الكان كانت أسوء مما تصوره الكثيرون، تعادل إيجابي بشق الأنفس أمام الحلقة الأضعف في المجموعة” موزمبيق”، ثم تلاه تعادل إيجابي آخر وبالنتيجة ذاتها هدفين لمثلهما، أمام البلاك ستارز” غانا” ليضع الفراعنة في مأزق كبير، وشبح خروج مبكر يلوح في الأفق، حينما تواجه كتيبة روي فيتوريا منتخب كاب فيردي المتصدر، والذي ضمن تأهله سلفًا على رأس المجموعة، بعد تحقيقه للعلامة الكاملة من مباراتي” غانا، موزمبيق” على الترتيب.

 

 

و قبيل مواجهة كاب فيردي المصيرية باربع وعشرين ساعة، أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم بيانًا رسميًا أكد من خلاله رحيل قائد المنتخب الوطني” محمد صلاح” عن معسكر البعثة، وعودته لمدينة ليفربول لاستكمال علاجه من الإصابة العضلية التي لحقت به في المباراة الماضية أمام المنتخب الغاني، لينقلب الشارع المصري على موقف لاعب ليفربول، ورغبته في ترك معسكر الفراعنة في الوقت العصيب الذي يمر به المنتخب الأكثر تتويجًا بلقب الأميرة السمراء.

 

 

 

وما زاد الطين بلة، حالة الغليان التي يعيشها الشارع الرياضي المصري، بعد الأداء المخيب للآمال في الجولتين الماضيتين من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الإفريقية، ولكن رب ضارة نافعة قبيل مواجهة كاب فيردي المتصدر، فبعدما تأكد رحيل مو عن معسكر الفراعنة عقب مواجهة اليوم أمام القروش الزرقاء، قد يشهد اليوم البداية الحقيقية لمنتخب الساجدين، بعودة الروح مرة أخرى، ولما لا الذهاب لابعد نقطة ممكنة في البطولة، كما جرت العادة.

 

 

من المؤكد ان مواجهة كاب فيردي الليلة، سلاح ذو حدين، قد تشهد عودة الشغف الحقيقي من الجماهير المصرية تجاه منتخبها، كما ستكون طوق النجاة لهذا الجيل من اللاعبين للخروج من مرحلة” منتخب صلاح”، أم تشهد مواجهة العاشرة مساءًا نهاية الجيل الحالي لكتيبة روي فيتوريا؟!

Exit mobile version