كشفت مصادر مطلعة بأن مدير عام الإستثمار في وزارة الرياضة السعودية منصور المقبل، بفتح باب الإستثمار في قطاعات عديدة، مثل شراء أندية كرة القدم جماهيري، لديها إرث وتاريخ في مناطقها المختلفة.
وهذا القرار لا يهدف فقط للعبه بل قد يصل إلى أهداف استثمارية في تلك المناطق التي يتواجد بها الأندية، والتي سنشهد قدوم شركات عقارية واستشارية من أجل ذلك، خاصة أن السوق يساعدنا على فعل هذه الاستثمارات.
وأشار مدير عام الإستثمار السعودي بأن يجب أن ان ندقق في عمليات البيع جيداً ونضع معايير عالية للمستثمر الاجنبي، ويجب ان نتأكد ان الشخص الذي يدير النادي يملك كفائه لذلك، لا أعتقد أننا سنشاهد بيع لأندية جماهيرية أو أندية ، ولكن سنشاهد بيع للأندية التي تقف في المنتصف بين ذلك.
ويُنظر إلى تلك الاندية التي تملكها المجموعة الموجودة في الولايات المتحدة (نيويورك سيتي إف سي)، واليابان (يوكوهاما إف مارينوس)، وأستراليا (مدينة ملبورن) على أنها تتمتع بفوائد رياضية محتملة بالإضافة إلى فوائد تجارية وقد تكون هذه النظره هي المطلوبة وقد تكون النظرة الى الدوري السعودي ايضاً كذلك ويجب ان تتأكد الوزارة ان ذلك ما سيحدث.
ويوجد في أمريكا الجنوبية (باهيا في البرازيل، ومونتيفيديو سيتي توركي في الأوروغواي)، يتعلق الأمر كله بالوصول إلى مجموعات المواهب الأكثر جودة في كرة القدم العالمية وقد يكون هذا النموذج مقبول لو تم وضعه بالشكل الصحيح.
وعلى الجانب الآخر في أوروبا ( جيرونا في إسبانيا، وتروا في فرنسا، باليرمو في ايطاليا و لوميل في بلجيكا ) يتعلق الأمر بتسهيل الوصول إلى اللاعبين المحليين، ولكن أيضًا إنشاء ما وصفه بريان ماروود، المدير الإداري لكرة القدم العالمية في سيتي فوتبول قروب بأنه “منصة تطوير محتملة لمواهبنا الشابة ” وهو امر خطير رياضياً ولا نريده.
وشدد على أن الهدف الرئيسي لهذه الاندية فقط هو تطوير اللاعبين للفريق الأول لمانشستر سيتي، مما ادى الى وجود فرق شابه وغير تنافسية داخل ارضية الملعب ستنقص كثيراً من جودة الدوري وستظهر الاندية بشكل ضعيف بسبب عدم وجود عناصر خبرة، ستشعر ان فريق شباب يلعب أمام فريق أول.
جدير بالذكر فإن هيئة الاستثمار السعودي كانت تمتلك حقوق نادي بيراميدز الذي يشارك في الدوري المصري، أثناء تولي المستشار تركي آل شيخ وزارة الرياضة السعودية، حتى تم بيعه لمستثمر إماراتي مما يساعد على زيادة الاستثمار في الوطن العربي.