أدلي البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الجديد لفريق فنربخشة التركي وروما الإيطالية السابق بحديث لصحيفة “بيلد” الألمانية تحدث خلاله عن حظوظ منتخب البرتغال في بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2024.
ويواجهه المنتخب البرتغالي نظيره منتخب التشيك في الجولة الأولي من المجموعة السادسة والاخيره “F” لبطولة كأس أمم أوروبا يورو 2024.
ويبحث البرتغال لانطلاقة قوية بقيادة الأسطورة المخضرم كريستيانو رونالدو لاكتساب دفعة معنوية في مستهل مشواره في المسابقة.
وقال المدرب البرتغالي: منتخب البرتغال يمتلك حظوظ كبيره للوصول إلي أبعد مدى في هذه البطولة لكثرة المواهب في المنتخب والتي تجمع مابين الشباب والخبرة وياتي في المقدمة قائد الفريق كريستيانو رونالدو.
وتابع حديثه عن مشاركة رونالدو : أعتقد أن رونالدو سيستمر في تأثيره بدرجة كبيرة جداً رغم سنه، وعلى المدير الفني روبرتو مارتينيز أن يعرف كيف يدير لاعبه، لأنهما هما الوحيدان اللذان يمكنهما معرفة ذلك.
وأضاف: على المدرب أن يعرف ما هو شعور رونالدو، وما هي أهدافه وطموحاته، وهل يلعب كل مباراة حتى الدقيقة الأخيرة؟ ومتى يجب حمايته في بعض اللحظات المهمة.
وتحدث مورينيو عن المنتخبات المرشحة للقب قائلاً : فرنسا وإنجلترا في المقدمة ومعهما ألمانيا صاحبة الأرض، ولا يمكن تجاهل منتخب إسبانيا، وعندما سٌئل عن منتخب إيطاليا حامل لقب البطولة الأخيرة، قال: إيطاليا لن تحتفظ بلقبها لأنها لم تعد تملك جيلاً موهوباً، وفرصها محدودة جداً في تحقيق الفوز.
واستكمل بقية تنبؤاته: “سيكون هاري كين هو الهداف بينما سيكون جود بيلينجهام هو الاعب الأفضل، والكرة الذهبية ستذهب لفينيسيوس جونيور”.
وعن الملعب الذي أثاره أكثر خلال مسيرته التدريبية قال: “كنت محظوظًا للغاية، لكم أكن في مانشستر في أفضل لحظات النادي لكن أولد ترافورد هو أولد ترافورد، البرنابيو هو البرنابيو وسان سيرو هو سان سيرو.. لكن أود أن أقول أنه بالنسبة لنادٍ غير معتاد على الفوز، فإن جماهير روما مخلصة جدًا للنادي”.
ويأمل مورينيو أن ينجح منتخب بلاده مجدداً في الفوز بالبطولة مثلما فعل في نسخة 2016، بل وصلت الثقة به إلى درجة القول إن البرتغال لو كان لديها فريقان في هذه البطولة، فإن الفريق الثاني سينافس أيضاً وسيكون مرشحاً للفوز باللقب.