في عالم كرة القدم، تبرز المواهب الشابة بسرعة لافتة، حيث يجسد شريف شحاتة أحد أبرز هذه النجوم الصاعدين اللاعب المولود عام 2004، يثبت نفسه كمصدر رئيسي للإبداع داخل أرضية الملعب بفضل تنوع أدواره وقدرته على اللعب في عدة مراكز، سواء كجناح أيسر أو جناح أيمن، مهاجم صريح أو ثاني، أو حتى كظهير أيمن، يظهر شحاتة براعته ومرونته، مما يجعله إضافة قوية لأي فريق يرتدي قمصانه.
وتسعى فرق كرة القدم دائماً لاكتشاف المواهب التي تحمل في جعبتها القدرة على التأثير في المباريات وإحداث الفارق، من بين هذه المواهب الصاعدة، يبرز اللاعب الذي يبلغ من العمر 20 عاماً فقط، والذي يجسد تمامًا روح الشباب والإبداع في اللعبة، بفضل تنوع مراكزه، أثبت هذا اللاعب قدراته الاستثنائية والمرونة التي تجعله ركيزة أساسية في تشكيل أي فريق.
وأدلى شريف شحاتة لاعب الموج الأزرق و المتواجد حاليًا رفقة الفريق الأول تصريحات خاصة لـ كورة نيو.
صرح ناشئ سموحة قائلًا:”بدأت رحلتي مع سموحة في أكتوبر 2019 مع فريق 2004، حيث كانت تلك السنة الأولى لهم في الدوري، انضممت متأخرًا بعد ثلاث جولات من بداية المسابقة، وقد جئت عن طريق اختبارات في النادي، كان كابتن داود نصر، نجم المنصورة السابق، هو من يدرب الفريق في ذلك الوقت، لعبت بقية المباريات، ولكن للأسف لم يكتمل الدوري”.
وأضاف:”كنت هداف الفريق على الرغْم أنني لعبت عددًا أقل من المباريات، فقدت الأمل عندما قيل لي إنه سيتم إلغاء دوري 2004، بعد انتهاء الإجازة، عدت إلى النادي ووجدت المدير الفني لفريق 2003 الذي تحدث معي وأخبرني أنهم بحاجة إليّ، قضيت أربع سنوات مع فريق 2003، وفي آخر سنتين كنت هداف الفريق، وكنت أصغر لاعب فيه”.
وتابع:”في آخر عام الكابتن هاني العجيزي، كان هو المدرب بعد محمد العمدة، كان لديه انطباع جيد عني، حيث اعتبرني لاعبًا صغيرًا ومجتهدًا، بالإضافة إلى أنه اهتم بي كثيرًا ودعمني حتى وصلت إلى مستوى جيد في نهاية الموسم، وكنت من أفضل لاعبي الفريق، وقد رشحني للكابتن أحمد سامي، وبفضل الله، تم تصعيدي ومستمر في مسيرتي”.
وواصل:”قبل أن يتم تصعيدي إلى الفريق الأول، تلقيت عرضًا من سبورتنج وكانوا مصممين على ذلك، لكن عندما رآني الكابتن أحمد سامي، رفض العرض وقرر أن أستمر معهم لأبدأ الموسم الجديد”.
واستكمل:”الكابتن أحمد سامي لاحظ نقاط ضعفي ويسعى لتحسينها، ويتحدث معي كثيرًا في الملعب بهدف تطوير مهاراتي وإمكاناتي، كما أن اللاعبين الكبار يحاولون إدخالي سريعًا في الفريق، والحمد لله أنا سعيد جدًا بذلك”.
وأشار:”أرسل الكابتن أحمد سمير، المدير الفني للأوليمبي، رسالة لي وللكابتن هاني ليطلب مني الانتقال على سبيل الإعارة، لكن عندما علم الكابتن أحمد سامي بذلك، رفض بشدة وأصر على أن أستمر معه”.
وأوضح:”مثلي الأعلى عالميًا نيمار ومحليًا حسام غالي”.
واستطرد:”شاركت مع فريق 2004 في 15 مباراة سجلت 12 هدف و مع 2003 في حدود 70 لقاء سجلت 38 هدف”.
وأردف:”ألعب في أربع مراكز، جناح أيسر جناح أيمن، مهاجم صريح، ومهاجم ثاني، بالإضافة إلى اللعب كظهير أيمن”.
وأتم قائلًا:”أنتظر بدء الموسم الجديد، وأشعر أنني سأحقق شيئًا جيدًا لنفسي في هذا الموسم”.