في عالم كرة القدم، حيث تنبض الملاعب بالحماسة وتدور كرة القدم بين أقدام اللاعبين، يبرز واحد من الحراس الذين يجسدون بحق معنى الالتزام والشجاعة، ففي خضم تصاعد التحديات، يلمع نجم حارس مرمى فريق زد 2005، عبد المنعم تامر، الذي يتسم بأداء رائع وثبات انفعالي مذهل، بإمكانات استثنائية وسرعة بديهة، يتصدى عبد المنعم لأعنف الكرات وأصعب المواقف، مُظهراً تحليلاً متقدماً لواقع اللعبة ومهارات فذة تؤهله ليكون حارساً مميزاً في المستقبل.
وأدلى حارس المرمى عبد المنعم تصريحات خاصة لـ كورة نيو.
افتتح حارس زد حديثه حيث قال:”كانت بدايتي في زد صعبة للغاية، حيث خضعت لاختبارات عادية مثل أي شخص آخر، لكن الأمور أصبحت أكثر صعوبة عندما تعرض إصبعي للكسر، وكنا لا نزال في مرحلة تجميع الفريق، شعرت بالخوف من الرحيل، لأن هذا كان آخر نادٍ سأصل إليه، وإذا لم أكمل، كنت سأبقى في المنزل، لكن الحمد لله، تلقيت مكالمة من كابتن حسن، مدرب حراس المرمى، الذي طمأنني قائلًا: “لا تقلق، أنت معنا”. في تلك اللحظة، قررت الاستمرار، وعندما تعافيت من الإصابة، عملت مع كابتن حسن، وشاركت في المنتخب، واستكملت مسيرتي الرياضية، والحمد لله”.
وأضاف:”أواجه العديد من التحديات في سعيي لتحسين نفسي استعدادًا لتصفيات كأس أمم إفريقيا، أعمل مع مجموعة من الحراس المتميزين، وأطمح بالطبع للمشاركة في الأولمبياد”.
وتابع:”عندما زرت أستون فيلا، شعرت وكأنني في عالم آخر، حيث كان هناك نظام وعقلية مختلفان تمامًا، كان الأمر أشبه بالحلم، قمت بالتدريب مع لاعبين في نفس سني، ولاحظ المدربون أدائي، بعد ذلك، تدربت مباشرة مع الفريق تحت الدرجة الأولى، حيث كنت في سن الواحد والعشرين”.
وواصل:”قمت بعمل جيد جداً، وكان المدرب يتحدث مع الحراس هناك. تحدث معهم وأخبرهم أنه توجد أمور معينة يجب عليهم تعلمها”.
وأشار:”قام الكباتن علاء نبيل وسيف زاهر بدور كبير في تأسيس نادي زد، حيث بذلوا جهودًا كبيرة في تطويره. لقد قدموا لنا كل الدعم اللازم من خلال توفير مدربين أجانب، وكانوا دائمًا إلى جانبنا، أشكرهم جميعًا على المساعدة الكبيرة التي قدموها لي”.
وأردف:”أفضل حارس مرمى في تاريخ مصر، وقدوتي هو عصام الحضري، وهذا أمر لا يمكن إنكاره”.
وأتم قائلًا:”أود أن أعبر عن امتناني لكل من وقف إلى جانبي في الأوقات الصعبة، أشكر كل فرد في فريق زد، ونسأل الله أن نصل إلى أبعد نقطة ممكنة”.