ميدو عمرو:حلم الاحتراف الأوروبي كان قريبًا.. لكن الأمور المالية عرقلت انتقالي|حوار خاص 

 

في قلب الملاعب، حين يتسابق اللاعبون على إظهار مهاراتهم، يبرز شاب استطاع أن يجذب الأنظار بلمساته الساحرة وتحركاته الذكية، موهبة شابة تمتلك سرعة الجناح وذكاء صانع الألعاب، أظهرت من الإبداع ما يكفي لفتح أبواب الفرص الكبيرة أمامها، هذا اللاعب، الذي لفت اهتمام أندية مثل جارني الأرميني، سيسكا صوفيا البلغاري، وريال أفيلا الإسباني، يشق طريقه نحو النجومية رغم صغر سنه، ميدو عمرو، اسم يتردد في أروقة كرة القدم المصرية كإحدى الجواهر الواعدة في سماء اللعبة.

 

 

ومع كل مباراة يخوضها، يؤكد ميدو أنه ليس مجرد موهبة عابرة، بل مشروع نجم في طور التكوين، قدرته على التحكم بالكرة تحت الضغط، وتمريراته الدقيقة التي تخترق الدفاعات، جعلت منه لاعبًا لا يمكن تجاهله، فرغم التحديات التي تواجهه في هذه المرحلة المبكرة من مسيرته، فإن إصراره على التطور ورغبته في التميز يضعانه على مسار لا يعرف التراجع، محمد عمرو الشهير بـ «ميدو» هو ذلك النوع من اللاعبين الذين يجعلونك تتطلع إلى كل لمسة منه على الكرة، لأنه يعرف كيف يحول الفرص إلى أهداف، والأحلام إلى حقيقة.

 

ميدو عمرو

 

 

 

وحرص كورة نيو على إجراء حوار خاص رفقة اللاعب الشاب والى نص الحوار.

 

 

 

 

 

حدثنا عن بداية مسيرتك في كرة القدم وانتقالاتك بين الأندية؟

 

 

-بدأت مسيرتي الرياضية في نادي إنبي عندما كنت في الثامنة من عمري، حيث قضيت هناك ثلاث سنوات، بعد ذلك، انتقلت إلى نادي بتروجيت، ثم إلى نادي مصر المقاصة، تلاها نادي زد، ثم نادي الزمالك، والآن، أشارك مع الفريق الأول في نادي الإنتاج الحربي.

 

 

 

 

كيف كانت مشاركاتك وأهدافك في الفترة الأخيرة؟ كم عدد المباريات التي لعبتها وكم هدف سجلت؟

 

 

ـ شاركت رفقة الفريق الأول بالإنتاج الحربي الموسم الماضي خلال 5 مباريات بالدوري و 3 مباريات في كأس مصر، حيث سجلت هدفين وصنعت 4.

 

 

بما أنك تستطيع اللعب كجناح وصانع ألعاب، من برأيك هو أفضل لاعب في هذين المركزين في تاريخ مصر؟

 

 

-أرى أن أفضل جناح في تاريخ مصر هو محمد صلاح، وأفضل صانع ألعاب هو محمد أبوتريكة.

 

 

كم مرة تم استدعاؤك للانضمام إلى منتخب الشباب؟ وهل حصلت على الدعم الكافي والمعاملة الحسنة؟

 

 

-لقد انضممت إلى منتخب الشباب أربع مرات، وللأسف لم أجد أي دعم، لكن المعاملة كانت جيدة.

 

ميدو عمرو رفقة منتخب الشباب

 

 

 

عندما رفض الإنتاج الحربي عرض جارني الأرميني، هل كنت أنت أيضًا رافضًا أم أنك كنت موافقًا؟

 

 

-كنت موافقًا بالطبع على عرض نادي جارني الأرميني، خاصةً أن رئيس النادي تواصل معي عدة مرات عبر مكالمات فيديو، وكان مهتمًا بي بشكل كبير ومصممًا على ضمي إلى النادي وتلبية جميع طلباتي.

 

ميدو عمرو

 

 

هل صحيح أن هناك عروضًا من الأهلي والزمالك؟

 

 

-فيما يتعلق بعروض الأهلي والزمالك، لم يكن هناك أي عرض رسمي من الأحمر، بل كانت هناك محادثات غير رسمية عبر الوكلاء مع رئيس الإنتاج، من ناحية أخرى، حاول نادي الزمالك عدة مرات التواصل مع رئيس نادي الإنتاج لإعادتي، لكنهم طلبوا مبلغًا كبيرًا مقابل الاستغناء عني، وقد تواصل كابتن حسين لبيب مع والدي وسأله عن كيفية مغادرتي الزمالك وما رأيه في إمكانية عودتي، وأوضح والدي له تفاصيل المفاوضات مع نادي الإنتاج، خاصةً أنني مرتبط بعقد لمدة ثلاث سنوات.

 

ميدو عمرو

 

 

 وهل تلقيت عروضًا أخرى من أندية محلية أو خارجية في الفترة الأخيرة؟

 

 

-تلقيت عرضًا من نادي إسباني في الدرجة الثانية إسمه ريال أفيلا، وقد تواصلوا مع نادي الإنتاج، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.

 

العرض المقدم من ريال أفيلا إلى اللاعب

 

 

 هل واجهت صعوبات تكيف في ليجانيس الإسباني بسبب اللغة أو أي شيء آخر؟

 

 

 

-كانت تجربتي في ليجانيس من أجمل الفترات في حياتي، حيث قضيت وقتًا طويلاً معهم ولعبت عدة مباريات ودية، والحمد لله، قدمت أداءً جيدًا، مما دفعهم لإرسال بريد إلكتروني إلى نادي الإنتاج يطلبون فيه التعاقد معي، لكن للأسف، كانت المسألة المالية هي السبب في فشل الصفقة، أما بالنسبة للغة، فقد كانت عقبة بالنسبة لي، لكنني الحمد لله أستطيع التحدث باللغة الإنجليزية بشكل جيد وتمكنت من التفاعل معهم.

Exit mobile version