النحاس: الجماعية هي مفتاح الانتصارات.. والأهلاوية متعطشون للبطولات| خاص 

 

تاريخ كرة القدم المصرية مليء باللحظات الفارقة، ومن أبرزها مسيرة عماد النحاس، المدافع الذي عُرف بقوته وصلابته في الملعب حيث ساهم في تحقيق العديد من البطولات مع الأهلي مما جعله أحد رموز الفريق، تميزت مسيرته بالإصرار والاحترافية، وقد شارك في كأس العالم للأندية، مما أضاف إنجازًا جديدًا إلى تاريخه، بعد اعتزاله، انتقل عماد إلى عالم التدريب، حيث قام بتوجيه الأجيال الجديدة وتزويدهم بخبراته القيمة، مما يؤكد أنه ليس مجرد لاعب عظيم، بل أيضًا مُدرّب مُلهم يُساهم في تطوير الكرة المصرية.

 

 

وأكد عماد النحاس أن روح التنافس بين الأهلي والزمالك لن تتغير، حيث يستمر التاريخ في كتابة قصص جديدة في كل مواجهة وذلك عبر تصريحات خاصة لـ كورة نيو وإلى نص الحوار.

 

 

 

 

 

 

 كيف ترى حظوظ الأهلي في السوبر أمام الزمالك؟

 

 

 

 

 

-قبل هذه المباريات، تكون الفرص متساوية ولا يوجد فريق أفضل من الآخر، الحالة النفسية ليست هي ما يحدد الفارق بين الفريقين، لأن المباراة جماهيرية، وكل لاعب يستعد بشكل جيد لنفسه ولأدائه، ويسعى لتحقيق أقصى ما لديه. بغض النظر عن من هو جاهز ومن لديه غيابات، يمكن للحماس والروح أن تعوض عن الكثير من الأمور.

 

 

 

 

 وهل هناك نقاط قوة معينة يجب على الأهلي التركيز عليها؟

 

 

 

 

 

-يمتلك الأهلي أسلوب لعب جماعي مميز، حيث كان هناك العديد من اللاعبين في حالة جيدة مثل وسام، الشحات، تاو، إمام عاشور، مروان عطية، ورامي ربيعة، وبفضل الأداء الجماعي الذي شهدناه في الموسم الماضي، بالإضافة إلى الحالة النفسية والمعنوية المرتفعة بعد تحقيق عدة بطولات، فإن الفريق قادر على التنافس من أجل الفوز ببطولة إفريقية جديدة.

 

 

 

 

هل يمكن أن تكون مباراة مثل هذه نفسية أكثر منها فنية؟ وأي الفريقين تعتقد أنه يمتلك اليد العليا في المواجهات النفسية؟

 

 

 

 

 

 

-في بعض المباريات، من الضروري التعامل مع اللاعبين نفسياً، كما ذكرت، فالمباريات الجماهيرية للأهلي والزمالك تكون في غاية الأهمية، خصوصًا أنها تأتي في بداية الموسم، لقد خاض الفريقان مباراتين في أفريقيا، ولا يزالان يتعاقدان مع لاعبين جدد ويتعرفون على النادي، سواء كانوا لاعبين أوروبيين أو أفارقة أو عرب.

 

 

 

 

 

في نهاية الموسم الماضي، كانت الحالة النفسية والمعنوية لدى الأهلي أعلى، والآن انتهى الموسم، يمكنك تجهيز اللاعبين للموسم الجديد وتوفير دوافع جديدة لهم، سواء للأهلي الذي حقق بطولات في الموسم الماضي، أو للزمالك الذي حصل على كأس الكونفدرالية، وهي البطولة الوحيدة التي تمكن من الفوز بها، بالإضافة إلى خسارته للدوري وباقي البطولات، لكن هذا موسم جديد، وسيكون هناك دوافع جديدة بالنسبة للاعبين الكبار.

 

 

 

 

ماذا تعني مباراة مثل هذه لجمهور الأهلي؟ وما مدى أهميتها في بداية الموسم؟

 

 

 

 

 

-دائمًا ما يسعى جمهور الأهلي لتحقيق بطولات جديدة، بغض النظر عن الأحداث أو الظروف المحيطة، الجمهور مدرك أن بداية الموسم تحمل ضغوطًا كبيرة على اللاعبين، وكذلك على الجهاز الفني والإدارة في مسألة التعاقدات، المشوار هذا العام سيكون صعبًا، نظرًا لكثرة البطولات التي يشارك فيها الفريق، الأهلي تمكن من التعاقد مع لاعبين جدد، وآمل أن يكونوا إضافة قوية، خاصة وأن لديهم خبرات في المنافسات الأفريقية.

 

 

 

 

 

الجمهور هو الداعم الأول، وسنرى ذلك في الاستاد في المملكة العربية السعودية، كما ذكرت، ويتطلع دائمًا للإنجازات، لكنه يعرف كيف يحفز لاعبيه ويمنحهم الدوافع اللازمة، اللاعبين مدركون تمامًا أنهم دائمًا متعطشين للبطولات.

 

 

 

 

 ما رأيك في الفارق بين مستوى الأهلي والزمالك حاليًا مقارنةً بالفترة التي كنت تلعب فيها؟

 

 

 

 

 

-المباريات بين الأهلي والزمالك حافظت على نفس الدوافع والحماس منذ عام 2004، على مدار عشرين عامًا، سواء كانت المباراة في السوبر أو الدوري أو أي بطولة أخرى، لكن ما يختلف هو اللاعبين، يمكن القول إن اللاعب المصري هو من يُحدث الفارق في هذه المباريات، نادرًا ما نجد لاعبين محترفين حققوا تأثيرًا كبيرًا، رغم أن هناك محترفين أقوياء مروا على الناديين وتركوا تاريخًا كبيرًا، لكن على مدار السنين، نجد أن اللاعبين المصريين هم الأكثر تأثيرًا، وفقًا لتاريخ المباريات والإحصائيات، حيث أن هداف المباريات عادةً ما يكون لاعبًا مصريًا.

 

 

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك، اختلفت المواهب والظروف. إذا نظرنا إلى الوراء، نجد أن الموهبة تعززت مع مرور السنين، رغم اختلاف أساليب اللعب ونوعيات التدريب، دخلت عوامل جديدة في الجوانب البدنية والنفسية، وهذا كان نتيجة للاختلافات في أساليب المدربين.

 

 

 

 

ما رأيك في لاعبي الأهلي الجدد؟ ومن تعتقد أنه يمكن أن يكون له تأثير في مباراة مثل هذه؟

 

 

 

 

 

 

-عطية الله هو من شارك في مباراة الأهلي ضد جور ماهيا الكيني، وقد أبرم الأهلي تعاقدات جيدة، الزمالك كان لديه إيقاف في القيد، لكنه تمكن هذا الموسم من إضافة لاعبين جدد، اللاعيبة الذين تعاقد معهم الأهلي، مثل عطية الله لاعب الوداد وأشرف داري لاعب بريست الفرنسي، كانوا ضمن قائمة كأس العالم، وكذلك عمر الساعي الذي انتقل من الإسماعيلي، وهو إضافة كبيرة لخط وسط الأهلي بعد موسمه الجيد مع الدراويش.

 

 

 

أيضًا، يوسف أيمن، اللاعب الدولي الذي يحمل الجنسية المصرية والقطرية، تعاقد معه الأهلي في نهاية الموسم، وسيكون إضافة جيدة في ظل خروج محمد عبد المنعم وديانج للاحتراف وقبلهم حمدي فتحي، كان هناك حديث لفترة طويلة عن بن رمضان، بالإضافة إلى رأس الحربة، ولكن يبدو أن التعاقد مع اللاعب الخامس قد تأجل إلى يناير.

 

 

 

أتمنى لجميع الجدد التوفيق، وأرحب بهم في بيتهم، وأتمنى لهم أن يصنعوا تاريخًا مع الأهلي.

Exit mobile version