فارس صلاح: أستعرض الخيارات المتاحة لي بين الأندية.. والشناوي قدوتي | خاص

 

حارس مرمى الداخلية السابق، الذي خطف الأنظار بموهبته الكبيرة، يعتبر أحد أبرز الأسماء في جيله، منذ صغره، أظهر قدرات استثنائية، حيث كان دائمًا ما يترك انطباعًا قويًا في كل مباراة يشارك فيها، يمتاز بسرعة رد فعله وذكائه في قراءة اللعب، مما جعله صخرة أمان لفريقه.

 

لم يقتصر تألقه على المستوى المحلي فحسب، بل تم استدعاؤه للانضمام إلى منتخب الشباب سابقًا، حيث قدم أداءً متميزًا وأثبت كفاءته في المنافسات الدولية، فارس صلاح لم يكن مجرد حارس مرمى، بل كان رمزًا للإصرار والطموح، يسعى دائمًا لتحقيق أحلامه وترك بصمة في عالم كرة القدم.

 

 

وأدلى فارس صلاح تصريحات خاصة لـ كورة نيو.

 

 

استهل الحارس الشاب حديثه قائلًا:”بدأت مسيرتي الكروية في بلدي من خلال أكاديمية رياضية، حيث اكتسبت المهارات اللازمة التي ساعدتني على الانتقال إلى المصري البورسعيدي، حيث قضيت هناك سنة واحدة، بعد ذلك، انتقلت إلى نادي وادي دجلة، بفضل توصية فكري صالح وعلي أبو جريشة، ولعبت تحت إشراف علاء عبده لمدة أربعة مواسم متتالية.

 

وتابع:”بعد هذه الفترة الناجحة، انتقلت إلى الداخلية حيث قضيت ثلاث سنوات، انتهى تعاقدي مع النادي قبل شهر، ورغم رغبتهم في تجديد العقد، قررت باحترام عدم الاستمرار، حاليًا، أستعرض الخيارات المتاحة لي بين عدة أندية، أو إمكانية الاحتراف في إحدى الأندية الأوروبية”.

 

 

وواصل:”كان دعم والدتي هو الداعم الأساسي لي منذ انطلاقتي في مشواري الرياضي، بالإضافة إلى ذلك، كان شريف عثمان من أبرز الأشخاص الذين قدموا لي الدعم الإيجابي، مما ساهم في تعزيز ثقتي بنفسي وتحفيزي على الاستمرار”.

 

 

واستطرد:”بعد انضمامي لمنتخب مصر للشباب، تعرضت لإصابة خطيرة في يدي نتيجة كسر وخلع، كانت هذه الإصابة صدمة كبيرة لي، لكنني استطعت تخطيها بفضل الرضا والعزيمة والإصرار، أدركت أن كل إنسان ناجح يواجه تحديات، وهذه العقبات هي جزء من رحلة النجاح”.

 

 

وأكمل:”أتابع محمد الشناوي وأعتبره قدوة لي في مسيرتي، تعلمت منه أهمية الإيمان بموهبتي، وأنه يجب عليّ ألا أستمع للكلام السلبي، أركز تمامًا على تطوير مهاراتي والاعتناء بموهبتي لتحقيق أهدافي”.

 

 

واختتم:”طموحاتي تتمثل في الاحتراف والوصول إلى أعلى مستوى فني ونفسي وبدني، أسعى بإصرار لأن أكون حارس منتخب مصر، وأن أتمكن من تمثيل بلدي في المحافل الدولية”.

Exit mobile version