منذ أن بدأ مشواره، استطاع أن يثبت نفسه بين الأندية الكبرى بفضل موهبته الفذة وإصراره اللا محدود، تميز بتركيزه العالي وقدرته على قراءة اللعب بشكل استثنائي، ما جعله أحد أبرز حراس مرمى جيله، أحمد إسماعيل، حارس زد 2005، أصبح مثالًا للقدوة في التفاني والعمل الجاد.
واستهل أحمد إسماعيل ناشئ زد حديثه في تصريحات خاصة لـ كورة نيو قائلًا:”بدأت مسيرتي الكروية في أكاديمية محلية في منطقتي، ثم قررت خوض تجربة اختبارات النادي الأهلي عندما كنت في سن الثانية عشرة، ورغم أن الكابتن إكرامي كان المسؤول عن اختباري، إلا أنني لم أنجح في القبول بسبب مشكلتي في الطول، بعد ذلك، انتقلت إلى نادي عرابي الذي كان يشرف عليه هيثم عرابي في الجزيرة، ولعبت هناك لمدة عام كنت خلالها الحارس الأساسي، وتم تصعيدي مع مواليد 2004 رغم أنني من مواليد 2006، بعد ذلك، انتقلت إلى المقاولون العرب وتم قبولي وكان من المفترض أن أوقع العقد، لكن بسبب تدخل أحد الأشخاص من خلال الوساطة، قرر والدي رفض التوقيع، بعدها، سمعت عن نادي زد، ذهبت لاختباره وتم اختياري من أول مرة، ووقعت مع النادي منذ ثلاث سنوات.
وأضاف:”عندما انضممت إلى زد، كنت ما زلت أفتقر إلى الخبرة الكافية، لكن بفضل دعم الكابتن حسن علي، استطعت أن أصل إلى أفضل مستوى ممكن. هو الذي ساعدني في تطوير لياقتي البدنية والفنية، وكان له دور كبير في تحفيزي، شاركت في بطولة كأس مصر وكنت أقدم أداء مميزًا، وكنت متألقًا طوال البطولة، وفي الموسم الماضي، لعبت مع فريق 2003، وأديت موسمًا جيدًا، الفضل كله يعود للكابتن حسن علي الذي كان له أكبر تأثير في تطوري”.
وتابع:”عند بداية الموسم، تلقيت عرضًا من فريق أسمنت أسيوط، ولكنني اخترت عدم قبوله”.
وواصل:”مثلي الأعلى محليًا محمد الشناوي، أما عالميًا مانويل نوير”.
وزاد:”طموحي في المستقبل أن أصبح أفضل حارس مرمى في أفريقيا وأن أحقق حلم الاحتراف في أوروبا”.
واختتم حديثه قائلًا:”كنت ذاهب إلى زد معتقدًا أنني لن أقبل، وأنها مجرد تجربة، لكنني وجدت نفسي أقبل وانضممت إلى الفريق، ولحسن الحظ، لعبنا السنة الأولى في دوري الجمهورية، وحققنا موسمًا رائعًا، كل شيء يأتي من عند الله، وكل شخص عليه أن يعمل على تطوير نفسه ويترك الباقي على الله”.