يعتبر ديربي الميرسيسايد هو أحد أقوى الديربيات و أكثرها عداوة في إنجلترا وبالتحديد في غرب المملكة بين ليفربول و إيفرتون ، ولكن كيف بدأت القصة؟
أنشئ نادي إيفرتون عام ١٨٧٨ في القرن التاسع عشر الميلادي وكان يلعب مبارياته على ملعب أنفيلد حتى قرر مالك الملعب جون هولدنيج زيادة أسعار الإيجار لمباريات التوفيز مما أغضب المُلاك وقرروا البحث عن ملعب أخر.
من هنا بدأ جون هولدنيج في التفكير بإنشاء نادي جديد في نفس المدينة ينافس إيفرتون وقرر تسميته ” ليفربول ” وخصص ملعب الأنفيلد لإقامة مبارياته عليه وذلك عام ١٨٩٢م.
كانت العلاقة بين جماهير إيفرتون و ليفربول في البداية قوية للغاية كونهما من نفس المدينة والحي حيث أن مباريات الميرسيسايد كانت واحدة من الديربيات النادرة التي لا تحتوي على حاجز فاصل بين الجماهير ولذلك سمي بالديربي الودي حيث ان المسافه بين الملعبين لا تتعدي 800 متر .
وبدء بيل شانكلي مدرب ليفربول في الفترة بين ١٩٥٢ – ١٩٧٤ ان يسخر من ايفرتون مما ادي الي زياده التنافس داخل وخارج الملعب بين اللاعبين و الجماهير.
وعند بداية الدوري الانجليزي الممتاز في ١٩٩٢ كان عدد اللاعبين الذين طُرِدوا في ديربي ليفربول و إيفرتون أكثر من أي ديربي آخر وعُرفت لقاءات الفريقين بعد ذلك بـ الأكثر سوء انضباط وشغب حتى يومنا هذا.
يعد اللاعب إيان راش أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في ديربي الميرسيسايد بـ25 هدفا، ونيفيل ساوثهول أكثر اللاعبين مشاركة في تلك المواجهات بـ41 مباراة.