في حوار خاص مع “كورة نيو”، تحدث مروان حاتم، لاعب النادي الأهلي لكرة اليد والمعار حاليًا إلى أديمار ليون الإسباني، عن رحلته الاحترافية وتجربته في واحدة من أقوى دوريات العالم.
مروان، الذي تألق مؤخرًا ودخل تشكيل الجولة في الدوري الإسباني كأفضل ظهير أيسر، كشف عن طموحاته المستقبلية، التحديات التي واجهها، وأبرز الدروس التي تعلمها خلال مسيرته. كما تحدث عن عشقه للنادي الأهلي ورؤيته لمستقبل منتخب مصر.
البداية مع الإحتراف
قال مروان: “أنا سعيد جدًا بالتجربة الحالية، وأحمد الله على كل شيء.
أتمنى أن أستمر في تقديم مستويات أفضل وأفضل خلال الفترة المقبلة بإذن الله.”
أضاف: “أسلوب اللعب الإسباني يشبه إلى حد كبير الأسلوب المصري، ولذلك لم يكن التأقلم مع الأجواء صعبًا.”
وتابع: “الإحترافية العالية في الدوري الإسباني تُعلم اللاعب تحمل المسؤولية وتجعله ذا شخصية قوية داخل وخارج الملعب، وهذا من أهم الدروس التي اكتسبتها هنا.”
مستقبله مع الأهلي
وعن مستقبله مع النادي الأهلي قال: “أنا في النهاية لاعب للنادي الأهلي، وفي أي وقت يقرر الجهاز الفني عودتي سأكون سعيدًا جدًا.
فشرف كبير لأي لاعب أن يكون جزءًا من قائمة النادي الأهلي.
عن اختياره في تشكيل الجولة بالدوري الإسباني ولاعبه المفضل
وعلّق مروان على دخوله في تشكيل الجولة الثانية عشرة من الدوري الإسباني كأفضل ظهير أيسر: “كنت في قمة السعادة أن أتألق وأحصل على التقدير هنا، خاصة أنني لم أكن موجودًا لفترة طويلة في الدوري الإسباني.
هذا يزيد من إحساسي بالمسؤولية ويجعلني أطمح لتقديم أداء أقوى في المباريات القادمة وأعتبره تحديًا كبيرًا لضمان أن هذا النجاح لا يكون لمرة واحدة فقط.”
وأضاف: “ميكيل هانسن، الظهير الأيسر الدنماركي، هو أكثر من تأثرت به خلال مسيرتي.”
منتخب مصر والطموحات القادمة
وقال مروان: “منتخب مصر أصبح واحدًا من أقوى المنتخبات على مستوى العالم، ويمتلك مجموعة من أفضل اللاعبين الذين يلعبون في أقوى دوريات العالم.
أعتقد أن المنتخب قادر على الفوز بميدالية في بطولة العالم القادمة إن شاء الله.”
العروض الإحترافية ونصيحة للشباب
وعن العروض الاحترافية قال: “الحمد لله هناك العديد من العروض، لكنني أنتظر قرار النادي الأهلي بخصوص مستقبلي.”
ووجه مروان نصيحته للشباب قائلًا: “النصيحة الأهم التي أوجهها لكل لاعب هي ألا يستسلم أبدًا.
يجب أن تثق بنفسك وبأن الله لن يضيع تعبك، وحاول دائمًا خوض تجربة الاحتراف مبكرًا قدر الإمكان لأن التأقلم يصبح أسهل حينها.”
تحديات الإحتراف
وعن أصعب التحديات قال: “التأقلم مع مكان جديد لأول مرة هو التحدي الأصعب في الإحتراف الخارجي، لكنني أتغلب على ذلك من خلال قضاء معظم وقتي مع الفريق أو في راحة سلبية بالمنزل.”
الطموحات المستقبلية
اختتم مروان حواره قائلًا: “طموحي هو أن أنهي هذا الموسم بأعلى مستوى ممكن، وأن أستمر في رحلتي الإحترافية مع أكبر الأندية الأوروبية، مع الحرص دائمًا على تمثيل منتخب مصر.”