يستعد فيران توريس، مهاجم برشلونة، للعودة إلى ملعب ميستايا، حيث سيواجه فريقه السابق فالنسيا في مباراة مرتقبة ضمن منافسات كأس ملك إسبانيا، وهو يعيش واحدة من أفضل فتراته منذ انضمامه إلى البارسا.
وكان توريس قد غادر فالنسيا متجهًا إلى مانشستر سيتي في صيف 2020، قبل أن يعود إلى الليجا من بوابة برشلونة بعد عام ونصف. ومنذ ذلك الحين، زار ميستايا أربع مرات، حقق خلالها ثلاثة انتصارات وتعادلًا، وسط صافرات الاستهجان من جماهير فالنسيا التي لم تتقبل رحيله عن النادي.
ويأتي لقاء الخميس في توقيت مثالي للنجم الإسباني، حيث تألق مؤخرًا مع برشلونة، وأصبح أحد الأوراق المهمة في حسابات المدرب هانسي فليك.
وكان توريس قد شارك أساسيًا أمام فالنسيا في الليجا قبل عشرة أيام، وسجل أحد أهداف الفوز الكبير للبارسا بسباعية نظيفة.
كما قدم مستويات قوية هذا الموسم، مسجلًا سبعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة في 24 مباراة، منها خمسة أهداف وتمريرتين حاسمتين عندما دخل كبديل، مما جعله خيارًا حاسمًا في مباريات كبرى مثل بنفيكا وبوروسيا دورتموند وريال بيتيس.
ورغم التوتر السابق بينه وبين جماهير فالنسيا، إلا أن توريس يحظى باحترام واسع في مدينته، خاصة بعد دوره الإنساني في كارثة “دانا” التي ضربت فالنسيا في نوفمبر الماضي، حيث شارك في جهود الإغاثة ومساعدة المتضررين وهو ما قد يجعله يحظى باستقبال أقل حدة هذه المرة عندما يعود إلى ميستايا بحثًا عن تألق جديد بقميص برشلونة.