نحن أمام مواجهة كلاسيكية بنكهة أوروبية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، جاران في المدينة وخصمان لدودان في كرة القدم.
يلتقيان مرة أخرى ولكن هذه المرة في دوري أبطال أوروبا، البطولة التي يعشقها الميرينجي بينما يسعى الروخيبلانكوس لكسر نحسها وتحقيق الحلم الكبير.
التاريخ يعيد نفسه.. لكن بشروط مختلفة
إذا كان هناك فريق يعرف كيف يُلحق الألم بأتلتيكو مدريد في دوري الأبطال، فهو ريال مدريد.
لا أحد ينسى نهائي 2014 عندما خطف سيرجيو راموس التعادل في اللحظات الأخيرة، ليُكمل الميرينجي المهمة في الأشواط الإضافية ويفوز باللقب.
ثم جاء نهائي 2016، وانتهى بنفس السيناريو المؤلم لجماهير الأتلتي، بعد الفوز بركلات الترجيح.
وأيضًا في 2017، أقصى الريال غريمه من نصف النهائي بثلاثية رونالدو التاريخية في الذهاب.
لكن هذه المرة، الأمور مختلفة، أتلتيكو مدريد أكثر صلابة، وريال مدريد بدون نجمه التاريخي كريستيانو رونالدو، فهل ستكون الفرصة متاحة أمام رجال دييغو سيميوني للثأر أخيرًا.
صراع تكتيكي بين أنشيلوتي وسيميوني
ريال مدريد يعتمد على الكرة الهجومية والمرونة التكتيكية مع أنشيلوتي.
مبابي و فينيسيوس جونيور ورودريغو يحملان راية الهجوم، والوسط بقيادة جود بيلينغهام يقدم أداءً مذهلًا هذا الموسم.
أتلتيكو مدريد كما عهدناه، فريق لا يستسلم بسهولة بقيادة سيميوني، يعتمد على الدفاع القوي واللعب البدني، مع هجوم.
من يحسم المواجهة:
ريال مدريد يملك خبرة كبيرة في البطولة، وهو الفريق الأكثر تتويجًا بها (15 لقبًا)، لكن أتلتيكو مدريد دائمًا ما يكون خصمًا عنيدًا.
المواجهة ستكون متكافئة، وأي خطأ قد يكلف الفريقين الكثير، هل يواصل ريال مدريد تفوقه الأوروبي على أتلتيكو، أم أن سيميوني سيكتب التاريخ أخيرًا.